«رودز فور لايف» تخرّج دفعة جديدة من الأطبّاء وطواقم التمريض والإسعاف

أكّدت رئيسة «رودز فور لايف» زينة القصار قاسم، أنّ غرفة التحكم المرورية تقوم بعمل رقابيّ ورادع يؤدّي إلى انخفاض في عدد المخالفات على الطرق اللبنانية، لكن العبرة تبقى في تشكيل وحدة خاصة بالمرور في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، كما نصّ عليه قانون السير الجديد.

ورأت قاسم أن تشكيل هذه الوحدة سيؤدّي إلى مركزية في السلامة المرورية كما إلى تثبيت الضباط والأفراد في هيكلية ذات اختصاص. إضافةً إلى تفعيل قدرة التدخّل على الطرق، ما يسمح بتعاون أكبر وأكثر فاعلية بين قوى الأمن الداخلي من جهة وطواقم الإنقاذ من جهة أخرى.

كلام قاسم جاء خلال توزيعها شهادات دورات «ATLS» على أطبّاء الطوارئ، وشهادات «ATCN» على طواقم التمريض في المركز الطبّي للجامعة الأميركية في بيروت، إضافةً إلى شهادات «PHTLS» على مسعفي الصليب الأحمر اللبناني، وذلك بشراكة استراتيجية مع «فرنسبنك» و«بنك عوده» و«البنك اللبناني للتجارة BLC»، والتي شارك فيها على مدى ثلاثة أيام متتالية 15 طبيبَ طوارئ و15 ممرضاً وممرضة من المستشفيات والمؤسسات التالية: المستشفى العسكري، مستشفى بيروت الحكومي، المركز الطبّي في الجامعة اللبنانية الأميركية، تل شيحا، أوتيل ديو، القديس جاورجيوس ـ الحدث، المقاصد، المركز الطبّي في الجامعة الأميركية في بيروت، عين وزين، الزهراء، مركز بلفو الطبي، سيدة لبنان ومركز كسروان الطبّي.

كذلك تم تخريج 24 مسعفاً ومسعفة من مراكز الصليب الأحمر في فرن الشباك، المريجة، قرنة شهوان، بيت مري، زحلة، النبطية، طرابلس، البترون، الكورة، زغرتا، القبيات، السمقانية، قبرشمون، دير القمر، صور، تبنين ومرجعيون.

وأكدت قاسم من جهةٍ أخرى أن المطلوب من وزارة الصحة الإسراع في إنجاز أمرين ملحّين، أولهما إدراج دورات «تروما» كبرنامج إلزامي في كل المستشفيات الحكومية والخاصة، وثانيهما الدعوة إلى تأسيس سجلّ وطني للإصابات البليغة بالتعاون مع مراكز الاستشفاء والمؤسّسات الإنقاذية من صليب أحمر ودفاع مدني وسواها من المؤسّسات.

وختمت قاسم أنّ وزارة الصحة متجاوبة مع هذه المطالب وأنّ أجهزتها مستنفرة لتحقيق هذين المطلبين، ويُنتظَر أن تتحوّل وعود وزير الصحة في هذا الخصوص إلى وقائع وإنجازات.