سلامة يُطلع رئيس الجمهورية على تحسّن الأوضاع النقدية
أطلع حاكم مصرف لبنان رياض سلامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على تحسّن الأوضاع النقدية خلال شهر حزيران الماضي، وأن ذلك ترجم من خلال ارتفاع موجودات مصرف لبنان بالعملات الأجنبية. وأشار سلامة إلى أنه تمت خلال اللقاء مقاربة الوضع الاقتصادي في البلاد، من أجل إيجاد حلول للقطاعات التي تعاني نتيجة الأوضاع الراهنة.
والتقى الرئيس عون نائب رئيس الحكومة وزير الصحة العامة غسان حاصباني ووزير الصحة والسكان في جمهورية مصر العربية أحمد عماد الدين راضي ورئيس اتحاد المستشفيات العربية محمد عبد الله، والمدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية محمود فكري والامين العام لاتحاد المستشفيات العربية توفيق خوجة، وعضو اتحاد المستشفيات العربية عباس حجازي، وذلك لشكر رئيس الجمهورية على رعايته «الملتقى الصحي الاقتصادي» الذي عقد في بيروت بهدف تفعيل الدور العربي الصحي المشترك.
وأكد رئيس الجمهورية خلال اللقاء أهمية الجهد العربي المشترك لتحقيق مصلحة الدول العربية وشعوبها في المجالات كافة، واقترح على العاملين في القطاع الصحي العربي توحيد حاجاتهم إلى الأدوية المستوردة والاتفاق على تحديد أسعارها في جميع الدول العربية وفرضها على منتجي الأدوية، ممّا يؤدي إلى تخفيض أسعارها ويحقق وفراً يعود بالفائدة على مواطني هذه الدول.
وفي قصر بعبدا، وفد من منطقة البقاع الغربي تحدّثت باسمه السيدة داليدا محفوض الخوري مسؤولة لجنة المرأة في «التيار الوطني الحر» في البقاع الغربي، التي نقلت الى رئيس الجمهورية تحيات أبناء المنطقة وأبرز المطالب التي يحتاجونها على الصعيدين التنموي والاجتماعي، كما وجّهت الدعوة للرئيس عون لزيارة البقاع الغربي.
وردّ عون مؤكداً الاهتمام الذي يوليه لكل البلدات والقرى الحدودية بما فيها قرى البقاع الغربي وضرورة إنمائها وتحسين ظروف العيش فيها لمنع نزوح أبنائها عنها الى الوسط والساحل. وأشار عون إلى أن مسألة تنظيف حوض نهر الليطاني من المواضيع الحيوية التي يعمل مع الحكومة على إنجازها، اضافة الى المشاريع التي توفر حياة كريمة للمواطنين.
واعتبر رئيس الجمهورية أن المرأة اللبنانية مدعوّة لتثبيت حضورها النضالي لتحصيل حقوقها، عبر منبر أو عمل اجتماعي، وكذلك من خلال الانشطة وليس فقط عبر المطالبة بتحقيق دورها، مشدداً على أن الاحزاب تشكّل رافعة لكل من يبغي أن يكون مجلّياً في الحياة العامة، داعياً المرأة إلى المزيد من العطاء، خصوصاً في المجال الاجتماعي لأنها تعاني أكثر من غيرها من الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والتربوية، ولكونها أماً بالدرجة الأولى فتعمل على التوعية والتوجيه والارشاد.