ذبيان: «النأي بالنفس» شعار ساقط في ملف النازحين

أكّد رئيس تيّار «صرخة وطن» جهاد ذبيان، أنّه «لا يمكن اعتماد سياسة الكيل بمكيالين في ما يتعلّق بملف النازحين السوريين، خصوصاً أنّ البعض يحاول أن يغطّي على جرائم الإرهابيين المتغلغلين في مخيمات النزوح تحت ستار الدفاع عن النازحين، من خلال الترويج بأنّ الجيش اللبناني ينتهك الحرمات والوضع الإنساني للنازحين».

وشدّد ذبيان في تصريح «على ضرورة محاسبة كلّ من يحاول أن ينال من هيبة الجيش اللبناني والمؤسسات الأمنيّة»، كما جدّد دعوته الحكومة اللبنانيّة للوقوف أمام المسؤوليّة الملقاة على عاتقها واتخاذ القرار الطبيعي والمفترض من أجل حلّ أزمة النازحين السوريّين، داعياً إلى «فتح حوار مباشر مع الحكومة السوريّة عبر سفارتها في لبنان، ومن خلال الانفتاح على الدولة السورية».

ورأى أنّ «الذرائع التي يتلطّى البعض خلفها من أجل الحوار مع الدولة السورية تحت عنوان «النأي بالنفس»، فهو ساقط حكماً، لأنّ الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي ومختلف الهيئات الدولية تنسّق مع دمشق وحكومتها وتتواصل معها بشكلٍ طبيعي».

من جهةٍ ثانية، سأل ذبيان «عن دور الأمم المتحدة ومجلس الأمن وما يسمّى «المجتمع الدولي» بعد الاعترافات الصادرة عن المسؤولين القطريّين، والتي تشير إلى رعاة الإرهاب الحقيقيين، والتي تُعتبر بمثابة اعتراف قطري بدور الدوحة إلى جانب السعودية في إدارة الغرف السوداء في تركيا والأردن».

وتساءل عن دور جامعة الدول العربية في محاسبة الدول المتورّطة بدعم الإرهاب، وقال: «من سيقوم بمحاسبة الدول المنخرطة في أزمة سورية عبر دعم الإرهاب، وهل تتّخذ الجامعة قراراً جريئاً بوقف عضويّة السعودية وقطر بصفتهما داعمتَين للإرهاب على غرار ما حصل مع سورية، واتّهامها زوراً وبهتاناً بدعم الإرهاب، أم أنّ هذه الجامعة باتت جامعة الدول الخليجيّة؟».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى