تجمع اللجان يشارك في وقفة وفاء للشهداء وتضامن مع الأسرى
تحت شعار «الوفاء للشهداء والتضامن مع الأسرى»، وفي حضور رئيس تجمع اللجان والروابط الشعبية، المنسق العام للحملة الأهلية لنصرة قضايا الأمة معن بشور، نظمت اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى في سجون الاحتلال في لبنان وقفة تضامنية في مدافن شهداء فلسطين ـ مستديرة شاتيلا في صبيحة أول أيام عيد الأضحى، حيث تمّ وضع أكاليل على أضرحة الشهداء وألقيت كلمات لأمين اللجنة الوطنية منسق خميس الأسرى يحيى المعلم، ولأمين سر حركة فتح ومنظمة التحرير فتحي أبو العردات، ولرئيس جمعية كنعان ـ فلسطين في اليمن يحيى محمد صالح، ولرئيس المجلس الفلسطيني الشرعي في الشتات الشيخ الدكتور محمد نمر زغموت الذي ألقى كلمة الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة، والدكتورة مريم أبو دقة القادمة من غزة مع وفد فلسطيني قام بالترحيب به عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل.
وكان تجمع اللجان أعلن عن تخصيص زيارة الوفاء للشهداء هذا العام والتي يقوم بها أعضاؤه منذ 38 عاماً من أجل التضامن مع أسرى الحرية في سجون الاحتلال، كما مع شهداء الجيش اللبناني علي السيد، عباس مدلج، محمد حمية ورفاقهم المخطوفين.
وفي طرابلس قام منسق تجمع اللجان في الشمال فيصل درنيقة بزيارة مدافن الشهداء في باب الرمل على رأس وفد من التجمع، حيث تلوا الفاتحة على روح الرئيس الراحل الشهيد رشيد كرامي، وقائد جيش الإنقاذ الراحل فوزي القاوقجي، والعضوين المؤسسين في تجمع اللجان والروابط الشعبية أحمد الصوفي ونادر دروبي ورفاقهم شهداء اللجان والروابط الشعبية.
وفي الجنوب، قامت وفود من التجمع تقدمها المحامي خليل بركات بزيارة مدافن الشهداء في العديد من البلدات والقرى، فيما قامت في البقاع وفود مماثلة بزيارة أضرحة الشهداء أيضاً.
وقال منسق الأنشطة في تجمع اللجان مأمون مكحل: «منذ 38 عاماً وتجمع اللجان مستمر في تقليد زيارة مدافن الشهداء واللقاء مع عائلاتهم تأكيداً على مقولة آمن بها المؤسسون وهي «أنّ شعباً ينسى شهداءه لا مستقبل له، وأنّ أمةً لا تستحضر تضحياتها محكوم عليها بالهزيمة». وأضاف: «زيارتنا الى مدافن شهداء فلسطين هي زيارة رمزية نتوجه من خلالها إلى كل شهداء لبنان والأمة العربية على امتداد معاركها ضدّ الصهاينة والمستعمرين، وهي رسالة للشهداء بأنهم باقون في الذاكرة، ورسالة للقادة بأن يبقوا أمناء على تضحيات الشهداء، ورسالة إلى أبناء الأمة بأنّ التضحيات الكبيرة، تحتاج منا إلى وعي وحكمة وحسن إدارة لمعاركنا، بل تحتاج من أصحاب القرار من حكام وسياسيين أن يضحوا قليلاً بامتيازاتهم ومصالحهم وأنانياتهم كي يكون للعيد معنى».