فضل الله: لنقل الخلاف من الشارع إلى المؤسّسات

أحيا آل فضل الله وبلدة عيناثا و«لقاء الفكر العاملي» ذكرى أسبوع على رحيل المرّبي السيد نجيب فضل الله «أبو رضوان»، نجل العلّامة السيد عبد اللطيف فضل الله، باحتفال تأبينيّ حاشد في حسينية بلدة عيناثا، حضره إلى جانب صهر الفقيد السيد محمد علي فضل الله ورئيس اللقاء السيد علي عبد اللطيف فضل الله ورئيس مؤسّسة المرجع السيد محمد حسين فضل الله، السيد علي فضل الله ونوّاب سابقون وممثّلو أحزاب لبنانية وفلسطينية وفاعليات تربوية واجتماعية إعلامية وثقافية وبلدية واختيارية وحشد من أهل البلدة ومختلف قرى الجنوب.

وألقى السيد علي فضل الله كلمة بِاسم العائلة، تطرّق فيها إلى مزايا الراحل، معتبراً أنّنا «نحتاج إلى لغة العقل الهادئ والإنسانيّة المتسامحة والمنفتحة التي كرّسها السيد المسيح والنبي محمد، حتى نستطيع أن نحصّن الساحة في مرحلة صناعة الفتن وفي مرحلة العمل لإسقاط الواقع واستباحته،

وحتى تمتدّ هذه الشخصيات بما تمثّله من قِيم في واقعنا».

وفي الملف السياسي، دعا إلى «الابتعاد عن الحساسيات الطائفية والمذهبية، واللجوء إلى طاولة الحوار ونقل الخلاف من الشارع إلى المؤسسات».

واختتم الحفل بقصيدة ألقاها الشاعر الدكتور يحيى الشامي ومجلس عزاء.

وكانت عائلة فضل الله تقبّلت العزاء الأسبوع الماضي في دارة والده في عيناثا، والخميس في مسجد الإمامَين الحسنين في حارة حريك، حيث حضرت وفود شعبيّة وسياسيّة وروحيّة وفاعليّات إعلاميّة وثقافيّة وحزبيّة وبلديّة واختياريّة، كما تلقّى رئيس لقاء الفكر العاملي السيد علي عبد اللطيف فضل الله سيلاً من الاتصالات المعزّية من لبنان وخارجه.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى