«تجمّع اللجان» و«جبهة التحرير»: للحفاظ على أمن المخيّمات واستقرارها
استقبل رئيس المركز العربي الدولي ومنسّق عام تجمّع اللجان والروابط الشعبيّة معن بشور، وفداً قيادياً من جبهة التحرير الفلسطينيّة برئاسة عضو المكتب السياسي عباس الجمعة، بحضو أمين سرّ اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال يحي المعلم، وبحث الطرفان في التطوّرات السياسية والراهنة.
وتوقّف الطرفان، بحسب بيان للجبهة، «أمام التحدّيات التي تعيشها القضية الفلسطينية في ظلّ تعنّت حكومة العدو الصهيوني وإمعانها في مشروعها الاستيطاني على امتداد فلسطين وبدعم مباشر من الإدارة الأمريكيّة»، مؤكّدين «أنّ إقرار حكومة الاحتلال لقانون خصم مخصّصات الأسرى وعائلاتهم وعائلات الشهداء الفلسطينيّين، هي قرصنة علنيّة وجبت إثارتها على أعلى المستويات الدولية».
ودعا الطرفان إلى وحدة كلّ قوى المقاومة في مواجهة المشروع الأميريكي الصهيوني، «خصوصاً «أنّ ليس هناك من دولة عربيّة بمنأى عن تداعيات المشروع الأميركي «الإسرائيلي» لتفتيت المنطقة العربيّة ونهب خيراتها وثرواتها».
وشدّد الطرفان «على التضامن مع عضو المجلس التشريعي عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية المناضلة خالدة جرار ورفاقها، ومع كلّ الأسرى والمعتقلين».
ودعا الطرفان «إلى تعاون فلسطيني لبناني وفلسطيني فلسطيني للحفاظ على أمن المخيمات واستقرارها، وتحصين الحالة الفلسطينيّة في لبنان بإقرار الحقوق الإنسانية والاجتماعية»، وأكّدا «ضرورة مواصلة الجهود من قِبل جميع القوى الفلسطينيّة واللبنانيّة ودعم الشعب الفلسطيني لكلّ ما من شأنه تعزيز مسيرة الأمن والاستقرار في لبنان».
وتقدّم الطّرفان «بأحرّ التهاني الكفاحيّة لمناسبة الذكرى الخامسة والخمسين لاستقلال الجزائر».
وحيّا الطرفان سفيرة كوبا في اليونسكو، دولسي ماريا بورغر، التي أكّدت الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء فلسطين، مشيدين بالموقف المبدئي لكوبا وقيادتها وشعبها التي تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني والشعوب العربية.