ستينغ يتبرّع بجائزته لدعم أطفال اللاجئين: الموسيقى تبني الجسور الثقافية
تبرّع المطرب العالمي الشهير «ستينغ» بـ 119 ألف دولار، حصل عليها لفوزه بجائزة بولار الموسيقية هذا العام، لصالح مشروع Songlines الخيري، الذي يهدف إلى دعم أطفال اللاجئين في السويد.
وقد صرّح المسؤولون عن المشروع بالقول إن «ستينغ تبرّع بالجائزة المالية لصالح Songlines، وهو مشروع خيري سويدي تعليمي متكامل، يهدف إلى تقديم الدروس الموسيقية والدعم المعنوي للأطفال اللاجئين، لمساعدتهم على التغلب على المشاكل التي تعترضهم جراء الخلافات الثقافية».
من جانبه قال ستينغ: «شرف كبير لي أن أتسلم جائزة بولار هذا العام، وأنا سعيد جداً، لأني تبرعت بالقسم المالي من الجائزة لصالح مشروع Songlines. الموسيقى يمكنها بناء الجسور الثقافية بين الشعوب، وستلعب دوراً كبيراً بمساعدة اللاجئين الشباب على الانخراط في المجتمعات الجديدة».
أما يوليا ساندفال، المشرفة على المشروع، فقالت: «إنه لشيء عظيم أن يتلقى مشروعنا دعماً من فنان عالمي كبير كستينغ. الموسيقى هي أداة حقيقية لدمج الشعوب وخلق علاقات ودية وتحسين القدرات اللغوية عند الجميع».
بدأ العمل على مشروع Songlines، في كانون الثاني العام الحالي، ويضم حالياً أطفالاً وشباباً لاجئين من دول عدة يعيشون الآن في مراكز خاصة أو مع العوائل السويدية. ويجمع القائمون عليه التبرّعات لتنظيم الحفلات والمخيمات والنشاطات الثقافية لدعم هؤلاء الأطفال والشباب.
يُذكر أن ستينغ فاز بجائزة «بولار» الموسيقية مطلع العام الجاري، وخلال حفل التكريم قال المسؤولون في اللجنة المانحة للجائزة: «جمع ستينغ، بصفته ملحناً، بين البوب الكلاسيكي وفن الموسيقى، وانفتح على أنواع الموسيقى والأصوات كلها من جميع أنحاء العالم. ستينغ مواطن عالمي بحق، فهو لم يدخر جهداً في استخدام وضعه كفنان ذائع الصيت لدعم القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان». تاس