ذبيان يشيد بعمليّات الجيش النوعيّة: قرار الجيش حاسم ولإعلان خطة طوارئ حكومية
أشاد رئيس»تيّار صرخة وطن» جهاد ذبيان بالعمليّة النوعيّة التي نفّذتها مخابرات الجيش اللبناني في عرسال أول من أمس، معتبراً أنّ «هذه العملية تشكِّل الردّ الطبيعي على بعض المحرّضين على الجيش والمؤسسة العسكرية، وبالتالي موقف رئيس الحكومة سعد الحريري لا يجب إلّا أن يصبّ في هذا الاتجاه، وليس كما يحاول البعض الإيحاء بأنّه يريد منع الجيش من استكمال مهامّه الأمنيّة والعسكرية، لأنّ قرار قائد الجيش واضح في العمل على درء الخطر الإرهابي، ومكافحة بؤر الإرهاب على امتداد مساحة الوطن».
من جهةٍ ثانية، انتقد ذبيان في موقفه الأسبوعي، الأصوات الوزاريّة والسياسيّة الرافضة للتنسيق مع الحكومة السوريّة في ملف النازحين، مجدّداً التأكيد «أنّ لا مجال لمعالجة هذا الملف الضاغط على لبنان قبل سورية، إلّا من خلال فتح قنوات تنسيق مباشرة مع دمشق»، وأضاف: «أمّا من يتذرّع برفض إعطاء الشرعيّة للنظام في سورية، فنقول له إنّ القيادة السوريّة تستمدّ شرعيّتها من شعبها وجيشها اللذين حسما موقفهما بالوقوف إلى جانب الرئيس بشار الأسد في معركته بوجه الإرهاب».
كما شدّد ذبيان على ضرورة إقرار سلسلة الرتب والرواتب التي طال أمدها، وأن تتحمّل الحكومة مسؤوليّاتها في معالجة ملف الكهرباء وأزمة النفايات التي عادت لتملأ الشوارع والمناطق، مطالباً الحكومة بخطة طوارئ لحلّ الأزمات الداهمة.
ووجّه رئيس تيّار «صرخة وطن» التحية إلى كوبا شعباً وقيادة، «خصوصاً بعد الموقف الأخير المشرّف لمندوبة كوبا في منظمة اليونيسكو، عندما دعت مندوبي الدول للوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء الفلسطينيين الذين قضوا نتيجة المجازر التي ارتكبتها «إسرائيل»، وعندما اعتبرت مزاعم المندوب الصهيوني حين قال «إنّ القدس عاصمة إسرائيل»، بأنّها مجرّد هراء.
وأعرب عن أسفه «أنّه في الوقت الذي تدافع فيه كوبا عن القضية الفلسطينية، لم نسمع موقفاً عربياً واحداً يخرج لنصرة فلسطين ولو بالموقف، وهذا ما يؤكّد مجدّداً بأنّ بعض الدول العربية هي شريكة قولاً وفعلاً في تصفية القضية الفلسطينية، وهي تعمل من أجل التطبيع بكافّة الأشكال مع العدو الصهيوني على حساب فلسطين والشعوب العربيّة كافة».