لا لنشر جرائمهم

يلعب الإعلام دوراً رئيساً في الدعاية والترويج. ويعتبر ترويج الأفكار من أخطر الأمور التي يمكن أن تتسبّب بالفتن والمشاكل والثورات. فكيف إن كان الترويج لأفكار مرفوضة ونحاول القضاء عليها نهائياً؟

هذا ما يُراد توضيحه إزاء نشر أفكار «داعش» وجرائمه، فحتى إن كان الأمر عن طريق النكتة أو التسلية، أو في سبيل نشر الوعي، فإن نشر جرائم «داعش» وأفكاره جريمة جديدة وترويج لما يريده التنظيم الإرهابي. فالهدف الأوّل والأخير لهذه الجماعات التكفيرية إيصال أفكارهم المتطرّفة بشتّى الوسائل الممكنة.

لذا، لنعمل معاً من أجل إيقاف هذا الترويج كي لا نساهم في دعم التكفيريين.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى