لجنة الأسير سكاف تحيّي المقاومة والجيش بذكرى حرب تموز
توجّهت لجنة أصدقاء الأسير في السجون «الإسرائيلية» يحيى سكاف، في بيان، بالتحية إلى «المقاومة في لبنان وشهدائها وجرحاها وقيادتها الحكيمة بقيادة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، وإلى شهداء الجيش الوطني اللبناني والقوى الأمنيّة والشهداء المدنيّين، في الذكرى السنوية الحادية عشرة لعدوان تموز البربري، الذي قام به العدو الصهيوني ضدّ وطننا، بعد تنفيذ المقاومة الإسلامية عملية أسر بطوليّة لجنود الاحتلال المغتصبين لأراضينا، لمبادلتهم بالأسرى في السجون الصهيونية».
واعتبرت اللجنة، أنّ «عدوان تموز 2006 وصمة عار على جبين المجتمع الدولي الذي عمد إلى التغطية على الجرائم الوحشيّة، والمجازر التي ارتكبها العدو الصهيوني بحقّ أبناء وطننا، وتدميره للبُنى التحتيّة اللبنانية وقصفه العشوائي للمناطق السكنيّة».
وأكّدت «الثقة التامّة بالمقاومة وخيارها من أجل تحرير كامل الأرض اللبنانية من رجس الاحتلال، وتحرير بقيّة الأسرى وفي مقدّمهم عميد الأسرى يحيى سكاف، المعتقل منذ 39 عاماً في السجون المظلمة، لأنّ خيار المقاومة أثبتته تضحيات المقاومين ودماؤهم الزكيّة التي روت أرض الوطن، وهو الخيار الوحيد القادر على مواجهة العدو وتحقيق الانتصارات عليه».