تقرير يتّهم التحالف الدولي باستخدام القوّة المفرطة
أكّدت صحيفة «إندبندنت» البريطانية نقلاً عن شهود عيان، أنّ إفراط التحالف الدولي في الضربات الجوّية أثناء معركة الموصل، بما في ذلك لتحييد القناصة، أدّى إلى مقتل آلاف المدنيّين في المدينة.
وبحسب التقرير، فإنّ رؤية قنّاص واحد على سطح مبنى، كان سبباً كافياً لتدمير المبنى بالكامل مع العائلات داخله.
ولفت كوكبيرن، إلى أنّ «الاتهامات التي وجّهها أبناء المدينة للتحالف الدولي، عزّزتها اتهامات منظمة العفو الدولية أمنستي »، التي ذكرت على سبيل المثال لا الحصر، أنّ ضربة جوّية أميركيّة على الموصل الجديدة قتلت 150 شخصاً على الأقل في 17 آذار، وذلك خلال محاولتهم استهداف قناصة من تنظيم داعش».
ويعتقد كوكبيرن، استناداً إلى مشاهداته الشخصية، أنّ عدد عناصر «داعش» لم يكن كبيراً في الأحياء التي تجوّل فيها، بدليل أنّه لم يشاهد في هذه الأحياء المدمّرة إلى حدّ بعيد جرّاء القصف الجوي، إلّا قليلاً من ثقوب الرصاص التي خلّفتها على جدران المنازل البنادق الآليّة أو المدافع الرشّاشة، ما يختلف عن حالة المدن التي شهدت مظاهر حرب أهليّة، مثل حمص أو بيروت في الماضي.