اعتصام لحملة الأسير عبد الله تنديداً بمشاركة شخصيات رسمية في العيد الفرنسي
نظّمت الحملة الوطنية لتحرير الأسير جورج عبد الله اعتصاماً من السجون الفرنسية، عند الخامسة عصر أمس، أمام قصر الصنوبر- المتحف، وسط إجراءات أمنيّة مشدّدة، «تنديداً بمشاركة السلطة اللبنانية والشخصيات الرسمية في احتفال العيد الوطني الفرنسي».
ورفع المعتصمون صور عبد الله ولافتات طالبت بإطلاقه. وحاول المعتصمون إقفال طريق المتحف. وعلى الفور، حضرت قوى الأمن الداخلي وفتحت الطريق بالقوة وتمّ توقيف 5 ناشطين أُفرج عنهم لاحقاً. وتسبّبت الإشكالات بزحمة سير خانقة من المتحف باتجاه البربير، وتمّ تحويل السير إلى إحدى الطرق الفرعيّة باتجاه رأس النبع. وتمركزت قوّة من الجيش في محيط السفارة.
وألقت الناشطة سمر نجّار كلمة، قالت فيها: «إنّ إطلاق سراح الأسير عبد الله صدر بقرار قضائي فرنسي، ولم يُفرج عنه، بعد تحايل أمني قضائي في محكمة التمييز، وبقي في الأسر إلى يومنا هذا. ومنذ ذلك الحين، وفي ظلّ صمت الدولة اللبنانية عن كلّ هذه الخروق القضائيّة والأمنيّة بحقّه، أعلنت الحملة الوطنية أنّ جورج عبد الله مخطوف».
وطالبت رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بـ«استدعاء السفير الفرنسي في لبنان والمطالبة بالإفراج الفوري غير المشروط عنه، واعتباره أسيراً سياسيّاً لبنانياً في السجون الفرنسية، وتحريك الدبلوماسيّة اللبنانية في باريس على هذا الأساس، واعتبار الملف القضائي ساقطاً بفعل الضغوط الأميركيّة الموثّقة. وفي حال عدم الاستجابة، ستتصاعد تحرّكاتنا ضدّ المصالح الفرنسية أينما كانت».
وتزامن الاعتصام مع الاحتفال بالعيد الوطني الفرنسي في السفارة، وتمّ عبر الشاشة بثّ مقتطفات من الحفل والعرض العسكري الذي حصل في باريس.