الناجي بعد نهاية العالم وانطفاء الشمس!

حدّد العلماء ما يعتقدون بأنه سيكون آخر أشكال الحياة على الأرض حتى «موت» الشمس.

وذكروا أنه وبعد فترة طويلة من فناء البشر على كوكب الأرض، ستستمر حياة «الدببة المائية»، وهي حيوانات صغيرة ثمانية الأرجل تسمّى علمياً «تارديغراد».

ورغم مجموعة الأحداث الكارثية، التي يمكن أن تضع حداً لاستمرار الكائنات، مثل اصطدام كويكب ضخم بالأرض، أو انفجار نجم قريب، فلا يمكن الجزم بأن الحياة ستختفي تماماً، حيث اعتبر الباحثون أن الدب المائي سيكون الناجي الوحيد من هذه الكوارث.

وينمو الحيوان الصغير، الذي يمكن القول إنه لطيف جداً، إلى حد أقصى يبلغ نصف ميليمتر، ويمكنه العيش 30 عاماً من دون طعام أو ماء، بالإضافة إلى تحمّل درجات حرارة تصل إلى 65 درجة مئوية، وكذلك درجات التجمّد القاسية.

ويبدو أن التغيرات الطفيفة في بيئتنا تؤثر على الجنس البشري بشكل كبير، ولكن يوجد أنواع أكثر مرونة على الأرض، ما يؤدي إلى إمكانية استمرار الحياة على الكوكب، لفترة أطول بعد فناء البشر، وفقاً للباحثين.

وقال الباحث ألفيس باتيستا، من جامعة أكسفورد: «إن وجود الدببة المائية يعطينا الأمل للبحث عن الحياة خارج الأرض، فهي تتميز بقدرتها على البقاء، ومن الممكن أن نجد أنواعاً أخرى أكثر مرونة في الكون».

إندبندنت

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى