سعد: لاستكمال معركة التحرير بالنضال من أجل التغيير

وجّه الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد، في تصريح أمس، تحية للمقاومة وشهدائها، كما وجّه التحيّة للجيش اللبناني الباسل والشعب اللبناني الصامد، بمناسبة الذكرى الـ11 لانتصار المقاومة على الحرب العدوانيّة التي شنّتها «إسرائيل» على لبنان في تموز 2006.

وأكّد سعد، أنّ «انتصار المقاومة قد مثّل تحوّلاً استراتيجياً في الصراع مع العدو الصهيوني، وجعل هذا العدو يحسب ألف حساب قبل الإقدام على عدوان جديد. كما أنّ انتصار المقاومة قد أثبت مرة أخرى أنّ خيار المقاومة هو الخيار الوحيد المُجدي في مواجهة العدوانيّة الصهيونية».

وشدّد على «أهمية تحصين الساحة الداخلية، وتعزيز التعاون والتكامل بين الشعب والجيش والمقاومة للتصدّي لاحتمال عدوان «إسرائيلي» جديد»، معتبراً أنّ «لبنان هو بأمسّ الحاجة لتحصين ساحته الداخلية أيضاً، لمواجهة خطر الإرهاب والتصدّي للمشاريع التقسيميّة والتفتيتية التي تعصف بالمنطقة برعاية الولايات المتحدة وأتباعها من القوى الاستعمارية والإقليمية».

وأدان سعد «نظام المحاصصة الطائفية وفساده وعجزه وفشله»، معتبراً أنّ «الأزمات السياسيّة والاقتصادية والاجتماعية التي ينتجها هذا النظام تسبّب أشدّ المعاناة للشعب اللبناني وأفدح الأضرار للحصانة الوطنية».

من جهةٍ ثانية، وجّه سعد التحية لشهداء «عملية الأقصى البطولية»، مؤكّداً أنّ «أسلوب المقاومة والانتفاضة هو الأسلوب الوحيد المجدي للدفاع عن الأقصى وسائر المقدّسات».

وختم سعد بالتشديد على «التكامل بين مقاومة العدو الخارجي الذي يهدّد مصير الشعب وحرية الوطن، والنضال ضدّ الطبقة السياسيّة الفاسدة التي تمارس أبشع ممارسات النهب والاستغلال بحقّ الشعب، وتقامر بمستقبل الوطن»، داعياً إلى «استكمال معركة التحرير بالنضال من أجل التغيير».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى