قبلان لشورتر: السلام لا يتحقّق إلّا بدحر الاحتلال عن فلسطين ولبنان وسورية

أكّد رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان خلال استقباله أمس سفير بريطانيا هيوغو شورتر في حضور نائب رئيس المجلس الشيخ علي الخطيب والأمين العام نزيه جمول، أنّ «إسرائيل مصدر الخطر والعدوان في المنطقة، إذ تشكّل تهديداً للاستقرار في لبنان والمنطقة بفعل غطرستها وانتهاكاتها المستمرّة ضدّ الفلسطينيين ومقدّساتهم، فضلاً عن انتهاكها السيادة اللبنانيّة، وعلى بريطانيا أن تعيد النظر في علاقاتها مع «إسرائيل» من منطلق إنساني، فتعمل مع الأمم المتحدة وكلّ الدول للجم العدوان «الإسرائيلي» ودحر احتلاله عن فلسطين ومزارع شبعا».

وشدّد على أنّ «السلام لا يتحقّق في منطقتنا إلّا بدحر الاحتلال «الإسرائيلي» عن فلسطين ولبنان وسورية، وعودة اللّاجئين الفلسطينيّين إلى ديارهم في فلسطين»، مؤكّداً أنّ «ما دام الشعب الفلسطيني مشرّداً خارج أرضه، فلن تستقرّ المنطقة».

ورأى أنّ «لبنان يعيش الوحدة الوطنية، لأنّ اللبنانيّين أخوة وشركاء، ونحن لا نميّز بين مواطن وآخر، ونعمل مع إخواننا لتحصين الوحدة الوطنيّة من خلال ترسيخ العيش المشترك وتعزيز التعاون بين اللبنانيين، ولبنان يتحمّل أعباء كبيرة بفعل النزوح السوري، ولا بُدّ من حلّ لقضية النازحين السوريّين بالتنسيق بين الحكومتين السورية واللبنانية لتأمين العودة الآمنة للسوريّين، وعلى الدول أن تدعم هذا الخيار لمصلحة لبنان وسورية».

واستقبل قبلان المدير العام لمؤسّسة القدس الدولية ياسين حمّود ومدير العلاقات العامّة علي يونس، في حضور الشيخ الخطيب، وجرى عرض ما تعانيه القدس وفلسطين من غطرسة «إسرائيليّة» تهدِّد المنطقة.

وعرض حمّود مشاريع ونشاطات مؤسّسة القدس الدوليّة في سبيل نصرة القدس ودعم الشعب الفلسطيني، مقدّماً لقبلان لوحة تذكاريّة عن القدس.

وأكّد قبلان، أنّ «الواجب الديني والقومي والأخلاقي يحتّم على الجميع العمل لإنقاذ القدس ودعم الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الصهيوني، فالشعب الفلسطيني أهلنا وإخواننا والقضية الفلسطينية هي قضيّتنا جميعاً، ممّا يستدعي أن نكون مع الفلسطينيّين في نضالهم وجهادهم في مواجهة الاحتلال».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى