بوغدانوف لـ«العالم»: لاحترام سيادة الدول وعدم التفرّد بالسياسات
حذر نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف من اتخاذ التحالف الأميركي محاربة تنظيم «داعش» الإرهابي ذريعة لضرب سورية، مشدّداً على ضرورة التنسيق مع دمشق وبغداد في مكافحة الإرهاب.
وأكد بوغدانوف «أنّ معالجة هذه القضايا يجب أن تكون في إطار مجلس الأمن وعلى أساس مبادئ الأمم المتحدة»، داعياً إلى «احترام سيادة دول المنطقة وعدم التفرد بالسياسيات»، ومحذراً من «تكرار السيناريو العراقي والليبي».
واعتبر بوغدانوف «أنّ توجيه ضربات لسورية غير مسموح به، لأنه يجب احترام ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وسيادة دول المنطقة»، معرباً عن أمله «بأن لا تقوم دول التحالف بتوجيه ضربات لسورية تحت زعم محاربة تنظيم داعش».
وأكد بوغدانوف أنّ بلاده «تواصل محادثاتها مع الأميركيين والعرب»، وقال: «لدينا نقاشاتنا حول هذا الموضوع مع الأتراك في وزارة الخارجية التركية»، مؤكداً «أنّ تداعيات التفرد بسياسات وعمليات لم يتم التفكير بها جيداً أو لم يتم التفكير بها أصلاًً، وقد تمت خارج إطار القانون الدولي».
ورأى بوغدانوف «أنّ هذه التداعيات الخطيرة التي نشهدها في العراق وليبيا يريدون تكرارها في دول أخرى في المنطقة».
وحول برنامج إيران النووي، أعرب بوغدانوف، عن أمله في «التوصل إلى نتائج إيجابية ملموسة».