شورتر مكرَّما من عصام فارس في بينو: ملتزمون دعم لبنان لتحقيق الاستقرار والأمن

أقام النائب الأسبق لرئيس الحكومة عصام فارس وعقيلته السيدة هلا، في دارتهما في بينو، مأدبة غداء تكريميّة على شرف السفير البريطاني في لبنان هيوغو شورتر، حيث كان في استقباله مدير أعمال فارس في لبنان المهندس سجيع عطية، الذي ألقى كلمة بِاسم فارس وعقيلته وعائلته، رحّب فيها بالحاضرين في دارته، في بينو، الذين يشكّلون «لوحة حضارية كبيرة، تعطي نموذجاً في العيش الواحد، والتي تعطي انطباعاً أنّنا نحن صمام أمان لهذا الوطن، ليس فقط بجيشنا الذي يضحّي ليتصدى للإرهاب، إنما بسلوكنا الاجتماعي وبتعاطينا بكلّ أخوّة ومحبة».

وتوجّه عطية إلى شورتر قائلاً: «تكريمنا لكم اليوم، هو تأكيد على التعاون والشوق إلى تقديماتكم الكبيرة، وبِاسم الرئيس عصام فارس، وبِاسم الجميع، أشكر المشروع الذي ساهمتم به اليوم، وآمل أن تكون هناك مشاريع كبيرة تساعدوننا من خلالها لإنماء هذه المنطقة، لأنّنا نبني الآمال على مساعدة الدولة ليس فقط بمنع الإرهاب، بل بالإنماء أيضاً».

أمّا السفير شورتر، فألقى كلمة شكر فيها استضافة فارس ممثَّلاً بعطية، معرباً عن «سروره بالعودة إلى عكار، وتعلّم المزيد عنها». ودعا شورتر «ممثّلي عكار إلى أن يكونوا فخورين بما حقّقوه، وأن يستمرّوا بالعمل»، واعتبر أنّ «هذا اليوم أمس هو يوم عكّار، يوم الدعم الذي تقدّمه المملكة المتحدة إلى هذه المنطقة».

وأعلن أنّ «المملكة المتحدة تقف إلى حانب لبنان لتحقيق الاستقرار والأمن والازدهار، للجميع، ومنذ العام 2011 خصّصنا أكثر من 560 مليون دولار لدعم لبنان، علماً أنّه ما زال المستفيد الثاني الأكبر من المساعدات البريطانية للفرد الواحد، وأنّ المملكة تدعم وزارة التربية اللبنانية بـ 196 مليون دولار على مدى السنوات الأربع المقبلة لكي يتمكّن كلّ الأطفال في لبنان من الحصول على تعليم ذي جودة».

وعن دعم الأجهزة الأمنيّة، أوضح أنّ «الدعم البريطاني للأجهزة الأمنيّة سيبلغ أكثر من 100 مليون دولار ما بين 2011 و2019، علماً أنّ برنامجنا الريادي قد دعم إنشاء أفواج على الحدود البريّة تسهر على أمن لبنان».

واعتبر شورتر، أنّ لبنان «يبقى الشريك التجاري السادس للملكة المتحدة في «الشرق الأوسط»، ونحن نفتخر، أيضاً، بدعم منصة التكنولوجيا UK Lebanon Tech Hub بفضل استثمار بلغ 3.2 مليون دولار هذا العام في اقتصاد المعرفة في لبنان».

وختم قائلا: «إنّ المملكة المتحدة ملتزمة اتجاه لبنان بصفته رسالة تسامح وتعايش وديمقراطيّة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى