اللواء الأحمر والشيخ حميد فرّا إلى السعودية وتركيا
جمّدت النيابة العامة اليمنية ممثلة بالنائب العام، أموال اللواء علي محسن الأحمر والشيخ حميد الأحمر مع أسرتيهما، في حين تردّدت أنباء عن لجوئهما إلى السعودية وتركيا وطلبهما اللجوء السياسي في تلك الدولتين.
وذكر مسؤول في إدارة المصرف المركزي اليمني أن «رئيس المصرف المركزي أصدر تعميماً إلى البنوك التجارية والحكومية كافة بتجميد أرصدة كل من اللواء الأحمر وأسرته والشيخ حميد وأسرته، منها بنك سبا الإسلامي الذي يمتلك غالبية أسهمه الشيخ حميد، وهو رئيس مجلس إدارته».
من جهة أخرى، قال مسؤول حكومي ان «اللواء الأحمر نجح في الفرار إلى السعودية فور سقوط قيادة فرقته والمنطقة الشمالية للعاصمة بيد الحوثيين في 21 أيلول الماضي، وطلب اللجوء السياسي في المملكة التي يعتقد أنها منعته من أي عمل سياسي من أراضيها»، منوهاً إلى أن «أنصار محسن الأحمر من الإخوان المسلمين يحاولون الدخول إلى المدن التي يسيطرون عليها كالبيضاء والجوف واب وتعز ومدن جنوبية».
وعن الشيخ حميد أوضح المسؤول نفسه مشترطاً عدم كشف هويته، أن «الشيخ حميد أصبح لاجئاً سياسياً في تركيا التي وصل إليها بنصيحة من رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي قبل أساببع من دخول الحوثيين صنعاء واقتحام منازله، إذ أفلت أيضا من يد الحوثيين الذين اشترطوا خروجه قبل دخولهم صنعاء، أو محاكمته في حال دخلوا العاصمة ووجدوه».
على صعيد آخر، أُجلت المشاورات حول تسمية رئيس الحكومة اليمنية، إلى ما بعد انتهاء عطلة عيد الأضحى، بسبب استمرار الخلافات التي تتمحور هو هوية رئيس الوزراء السياسية، إن كان مستقلاً أم من أحد الأحزاب.
وقال مساعد للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، إنه أجلت المشاورات بشأن تسمية رئيس الوزراء إلى ما بعد إجازة عيد الأضحى الأسبوع المقبل. وأضاف في تصريح: «توقفت مشاورات تسمية رئيس الوزراء إلى ما بعد إجازة العيد، التي تنتهي مطلع الأسبوع المقبل، بسبب سفر معظم المستشارين لقضاء إجازة العيد خارج العاصمة».