«الفكر العاملي»: لاعتبار تطهير الجرود قضيّة كلّ لبناني
اعتبر رئيس «لقاء الفكر العاملي» السيد علي عبد اللطيف فضل الله، أنّ «معركة المقاومة ضدّ التكفيريّين هي معركة كلّ لبنان واللبنانيّين، وكلّ الوطن ومكوّناته بعيداً من الاعتبارات المذهبيّة والطائفيّة أو الحسابات السياسية والفئويّة والحزبيّة».
ودعا السيد فضل الله، إلى «الالتفاف حول الجيش والمقاومة، وإلى تلاحم الشعب خلفهما لدحر العدوّ التكفيريّ الإرهابيّ وتحرير أرضنا وجرودنا منه».
وتطرّق فضل الله إلى الهمّ المعيشي والاجتماعي، فرأى أنّ «إقرار سلسلة الرتب والرواتب إنجاز كبير، لكنّه منقوص كونه أتى في جانب منه على حساب باقي اللبنانيين وبضرائب مباشرة من جيب المواطن المعدم والفقير، بينما كان من الأجدى تحصيل الضرائب من حيتان المال».
ونبّه «من التحايل على السلسلة وامتصاصها عبر رفع الأسعار بشكل فوضويّ وفي ظلّ غياب أيّة رقابة فعليّة وحازمة من الدولة، أي ما يُعطى بيد يؤخد بالأخرى».
من جهةٍ ثانية، طالب فضل الله بـ«أوسع حملة تضامنيّة مع انتفاضة الشعب الفلسطيني وحماية للمقدّسات وللمسجد الأقصى من مشاريع القمع والتهويد وبطش العدو، والتصدّي لكلّ مشاريع تهويد وتصفية القضية الفلسطينية». وشجب «الصمت العربي المريب والتواطؤ الواضح مع العدو فوق الطاولة وتحتها وعلى عينك يا تاجر، ما يشكّل جرماً موصوفاً واشتراكاً واضحاً في نسف كلّ أُسس قضية فلسطين والحقوق المشروعة لأهلها».