خوري «السلام» اسطفان فرنجيّة يعلن الثورة: يحقّ لنا أن نختار من يمثّلنا وكفانا تهميشاً
ناشد رئيس نادي السلام زغرتا الخوري اسطفان فرنجيّة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي، أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله ووزير الشباب والرياضة محمد فنيش وكلّ العالم، طالباً منهم إبعاد الرياضة عن السياسة.
وقال فرنجيّة خلال مؤتمر صحافي، عقده أمس في مجمع زغرتا الرياضي: «اسمحوا للنوادي التي تلعب أن تنتخب وتختار ممثّليها في الاتحاد، فلا يمكن لأحد أن يفرض علينا أشخاصاً لا يمثّلوننا أبداً».
وأضاف: «وعدونا سابقاً أن نتفاهم على الأسماء التي تمثّل النوادي، ومع الأسف شُكّلت اللائحة التوافقيّة من دون مناقشتنا، نحن كنادي السلام زغرتا، أو ما يمثّل نادي السلام ونادي الراسينغ أو نادي شكا أو كلّ الأندية التي لها رأيها في تشكيل اللائحة، لن نقبل أن يجتمع بعض الأشخاص ويقرّروا عن الجميع ويلزموننا بأسماء معيّنة».
وتابع الأبونا: «للأسف، هناك بعض الأشخاص في الاتحاد منذ 30 عاماً لا يعملون ولا يسمحون لغيرهم بأن يعمل، وإن اعترضنا على الموضوع يعتبرونها طائفية، ردّدنا مئات المرّات أنّه لا يستطيع أحد أن يلغينا، وخصوصاً من حلفائنا وأصدقائنا، الخصم يحقّ له أن يلغينا إذا استطاع، ولكنّ الحليف لا يستطيع أن يلغينا وإلّا سيصبح خصماً».
وشدّد فرنجيّة على أنّ «الموضوع ليس سياسياً، وغير موجّه لحركة أمل ولا ضدّ أيّ أحد، هذا موضوع رياضي يخصّ كرة القدم، لقد قدّمنا طعناً للاتحاد، وبانتظارالجواب، وغداً سنكون في الانتخابات وسنتكلّم مع مندوب الفيفا الذي سيكون حاضراً».
وتوجّه للرأي العام قائلاً: «نحن ونادي الراسينغ إمّا سويّاً خارج الاتحاد أو داخله، حتى في لعبة كرة القدم. نحن لسنا بطارئين على هذه اللعبة، وكمسيحيّين لسنا «جلب» ولسنا هنا بفضل أحد، نحن لنا تاريخ في كرة القدم، لنا أنديتنا ولنا مناطقنا، نحترم الكلّ و قد حيّدنا أنفسنا عن السياسة، ونحيّي زعماءنا الذين أعطونا الحرية ولا يتدخّلون في هذا الموضوع الذي يخصّ النشء، الشباب والتربية».
وفي بيانها، تبنّت إدارة نادي الراسينغ كلّ الكلام الذي صدر عن الأب فرنجيّة، وناشدت بدورها جميع المعنيّين السياسيّين والرياضيّين التدخّل سريعاً لإنقاذ ما تبقّى من هذه اللعبة حفاظاً على التوازنات والأعراف واحترام قرارات الأندية.