حزب الله يشيّع كوكبة من شهدائه
شيّع حزب الله وجمهور المقاومة كوكبة من الشهداء في البقاع وبيروت والجنوب، حيث احتضنت كلّ من بعلبك ومقنة والطيبة والضاحية الجنوبية الأجساد الطاهرة، والشهداء هم مهران محمد الطقش جواد وعلي محمد محمود المقداد حيدر ، وحسن علي حمود رواد ، وياسر أيمن شمص، ومهدي محسن رعد، الذين قضوا أثناء تأديتهم واجبهم الجهادي.
وفي هذا السياق، شيّع حزب الله وجماهير المقاومة الشهيد المجاهد مهران محمد الطقش جواد ، إلى مثواه الأخير في روضة الحوراء زينب في الغبيري، بحضور أهالي ورفاق الشهيد وحشود شعبيّة ورسميّة، والمعاون السياسي للأمين العام لحزب الله الحاج حسين الخليل، ونوّاب ووزراء من كتلة الوفاء للمقاومة وممثّلين عن أحزاب وقوى إسلامية ووطنية وشخصيات علمائيّة.
وبموكب مهيب، انطلق موكب تشييع الشهيد علي المقداد من أمام مستشفى دار الحكمة في بعلبك، ووصل إلى مقام السيدة خولة وطاف المشيّعون بالنعش حول الضريح المطهر، لينطلق الموكب بعدها نحو منزل ذويه في بلدته مقنة، حيث سجّي الشهيد ووُدّع من قِبل ذويه ورفاقه وأهل بلدته، وبمشاركة وزير الصناعة حسين الحاج حسن والنائبان علي المقداد ونوار الساحلي، ومسؤول العلاقات الدوليّة في حزب الله عمار الموسوي، وشخصيّات وقيادات سياسيّة وحزبيّة ولفيف من العلماء.
وسلك المشيّعون أوتوستراد بعلبك حمص الدولي الذي يعبر البلدة، حيث نُثر الأرزّ والورود، وسط ترديد الشعارات المندّدة بـ«إسرائيل» وأميركا والتكفيريّين ومن يدعمهم.
كذلك شيّع حزب الله في بلدة الطيبة الجنوبية الشهيد المجاهد حسن علي حمود رواد ، الذي استشهد أثناء تأديته واجبه الجهادي، وذلك بمسيرة حاشدة انطلقت من أمام منزل الشهيد، شارك فيها عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض، مسؤول منطقة الجنوب الأولى في حزب الله أحمد صفيّ الدين، إلى جانب عدد من علماء دين وشخصيات وفعاليّات اجتماعيّة وبلديّة، وحشد من أبناء البلدة وعدد من القرى والبلدات المجاورة.
ثمّ أُقيمت مراسم تكريميّة للشهيد، حيث تولّت ثُلّة من المجاهدين حمل النعش الذي لُفَّ بعلم حزب الله، ثمّ أُقيمت الصلاة على جثمان الشهيد الطاهر بإمامة إمام البلدة الشيخ علي صالح، ليوارى بعدها في ثرى جبانة البلدة إلى جانب من سبقه من الشهداء.
وشيّع حزب الله وأهالي بعلبك الشهيدين المجاهدَين ياسر أيمن شمص ومهدي محسن رعد إلى مثواهما الأخير.
تقدّم المشيّعون الفرق الكشفيّة وحمَلة الرايات والصور والأكاليل، وحمل النعشين الطاهرين ثلّة من رفقاء الدرب، بمشاركة رئيس الهيئة الشرعيّة في حزب الله الشيخ محمد يزبك ووزير الصناعة حسين الحاج حسن وتكتّل نوّاب بعلبك الهرمل، فعاليات اجتماعيّة وبلديّة واختياريّة .
توقّف المشيّعون عند روضة الشهداء، حيث أدّت فرقة من المجاهدين التحيّة وقسَم العهد والولاء، وألقى الشيخ يزبك كلمة أشاد فيها بـ«الدم الزكي للشهداء الأبرار الذي يحرّر الأرض ويصون العرض»، وخاطب الشهداء قائلاً: «بدمائكم سنحفظ الوصيّة ولن نحيد عن قبلتنا الأساس فلسطين، ولو تخلّى عنها كلّ العالم، وأعدكم أنّ النصر قريب بإذن الله».
كما شيّع حزب الله وأهالي بلدة النبطية الفوقا الجنوبيّة والقرى المجاورة الشهيد المجاهد محمد حسن العزي، الذي استشهد أثناء قيامه بواجبه الجهاديّ المقدّس. شارك في التشييع رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، مسؤول المنطقة الثانية في حزب الله الحاج علي ضعون، وشيخ الأسرى والمحرّرين الشيخ عبد الكريم عبيد، بالإضافة إلى علماء دين وشخصيات وفعاليات ثقافيّة وتربويّة واجتماعية وأهالي المنطقة.
إلى ذلك نعى حزب الله الشهيد حسن عباس المصري من بلدة طليا البقاعية، والذي قضى أثناء مشاركته في معركة تحرير جرود عرسال. كما نعى حزب الله الشهيد علاء أحمد كرنيب الذي سقط في جرود عرسال، ويدعى.
ولفت ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي إلى أنّ كرنيب هو من رفع راية حزب الله على إحدى التلال التي كانت لـ«النصرة» بعد السيطرة عليها.