فتحعلي: المنحة العسكرية للجيش جاهزة

أكد رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان أهمية دور المجلس النيابي الضامن للحياة الدستورية والوحدة الوطنية وهو ما يحرص عليه رئيس المجلس نبيه بري.

ولفت ارسلان بعد زيارته والوزير السابق مروان خير الدين رئيس مجلس النواب نبيه بري، إلى انّ بري بذل مجهوداً ما بين عامي 2005 و2014 الحالي لمحاولة فصل حركة المجلس عن أية تأثيرات سياسية أخرى محلية كانت أم إقليمية أو دولية، باعتبار أن المجلس يبقى السقف الجامع بين اللبنانيين.

وهنّأ ارسلان الرئيس بري على الدور المميّز الذي لعبه في إطار إعادة تفعيل المجلس، وإعادة التشريع إليه، لأنه لا يجوز تحت أي ظرف من الظروف أن يبقى المجلس معطلاً في انتظار أي استحقاق آخر.

وكان أرسلان استقبل السفير الإيراني في لبنان محمد فتحعلي الذي أكد «أن المنحة العسكرية التي تودّ إيران تقديمها للحكومة اللبنانية والجيش اللبناني جاهزة في المخازن في طهران، ونحن قدمنا من خلال كتاب رسمي الى الجهات الرسمية اللبنانية المعنية بكافة الأسلحة والمعدات والأجهزة العسكرية التي أخذتها الجمهورية الإيرانية في الاعتبار في الهبة العسكرية التي نعتقد أنها تؤازر وتدعم الجيش اللبناني في المواجهة البطولية التي يخوضها ضد الإرهابين في هذه المرحلة».

وإذ أشار إلى إعلان رئيس الحكومة تمام سلام خلال استقباله الأمين العام للمجلس الاعلى للأمن القومي في الجمهورية الإسلامية الايرانية السيد علي الشمخاني، أن نائب رئيس الحكومة وزير الدفاع سمير مقبل سيقوم في السابع عشر من الشهر الجاري بزيارة رسمية لطهران، أمل فتحعلي «أن تسلك الهبة العسكرية الايرانية المسار القانوني الواضح لدى المؤسسات الرسمية المعنية في لبنان، كي تصل في أسرع وقت الى الجيش اللبناني».

وأوضح السفير الايراني «أنّ أبرز النقاط التي تمّ طرحها خلال هذا اللقاء هي العمل على مزيد من التعزيز والترسيخ للعلاقات الثنائية بين البلدين، مشدداً على «أنّ هذه اللقاءات الرسمية والاخوية المفيدة البناءة ينبغي أن تتكثف وتستمرّ، فطالما يوجد رجال سياسة يتمتعون بالحس الوطني العميق لا خوف على هذا البلد ولا بد ان ينعم بالاستقرار والهدوء وأن يجتمع القادة اللبنانيون لما فيه المصلحة الوطنية العليا».

أما ارسلان فتمنى على الحكومة اللبنانية ألا تتلكأ في قبول الهبة العسكرية المقدمة من الجمهورية الاسلامية الى لبنان، كما حصل في السابق بملف الكهرباء، لا سيما أنّ إيران لطالما كانت وستبقى على استعداد تام في تقديم المساعدات والمعونة عند كلّ استحقاق. وأكد «أنّ المؤامرة كبيرة على المنطقة بأسرها وليس المستهدف سورية والرئيس بشار الأسد والنظام فيها، انما كلنا مستهدفون في المنطقة»، لافتاً إلى «أنّ الحلّ في لبنان يكمن في ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى