بري: تحرير الأرض عمل دستوري مقدّس

أكد رئيس المجلس النيابي نبيه بري أن تحرير الأرض عمل دستوري مقدّس، مشدّداً على أهمية وحدة الموقف في مواجهة التحديات.

ونقل النواب بعد لقاء الأربعاء عن بري قوله «في مقدّمة الدستور، وهي أهم شيء فيه، ورد أن لبنان وطن نهائي، وهو لا يكون وطناً نهائياً ما دام هناك جزء أو شبر منه محتلاً أكان شرقاً أم جنوباً أم شمالاً، أو، أو .. من هنا فإن تحرير الأرض عمل دستوري ومقدّس ولا خلاف على هذا الموضوع».

وأضاف: أن الجماعات الإرهابية تحتل جزءاً من أرضنا في الجرود الشرقية وواجبنا تحرير هذه الأرض. ومما لا شك فيه أيضاً أن عرسال هذه البلدة العزيزة تستأهل هذا العمل.

واكد بري أهمية وحدة الموقف اللبناني في مواجهة التحديات والأخطار المحدقة بلبنان، مشدداً على ضرورة التصدّي للإرهاب أكان في الجرود أم في الداخل.

وكان بري استقبل في إطار لقاء الأربعاء النيابي النواب: علي بزي، نواف الموسوي، علي المقداد، الوليد سكرية، عبد المجيد صالح، ناجي غاريوس، عبد اللطيف الزين، هاني قبيسي، قاسم هاشم، أنور الخليل، أيوب حميد، مروان فارس، نبيل نقولا، عباس هاشم، نوار الساحلي وعلي خريس.

واستقبل بري نقابة المهندسين برئاسة النقيب جاد تابت في زيارة بروتوكولية بحضور مسؤول مكتب المهن الحرة في حركة أمل سامر عاصي وتطرّق الحديث إلى عدد من المواضيع المتعلّقة بالنقابة والمهندسين.

يُذكَر أنه وخلال اللقاء تم توزيع كتاب «صفحات مجهولة من حرب تموز 2006» على النواب، وأشار النائب قاسم هاشم الى ما بعض ما ورد فيه فقال: إنه يثير المقارنة والمقاربة في موضوع احتلال الأرض ومواجهة الخطر على لبنان سواء كان في فترة عدوان تموز أو ما يقوم به لبنان في السلسلة الشرقية في مواجهة الأخطار المؤاتية من هذا الإرهاب المحتل جزءاً من أرضنا.

وتابع هاشم: أن بري يؤكد خلال هذا الكتاب وما يحمل من أسرار انتصار حرب تموز، أننا دائماً وأبداً ننتصر على أي عدوان وأي احتلال ما دام هنالك تضامن ووحدة في الموقف الداخلي الذي يجب أن نتمسك بهما، لأن هذا الإرهاب او احتلال أي جزء من أرضنا، إنما يصيب كل لبنان، لذلك نحن مدعوون دائماً وأبداً الى وحدة الموقف الداخلي لمواجهة خطر وتحدي هذا الإرهاب أو العدوان أو الاحتلال، أينما كانوا على جزء من أرضنا.