أنا وأنت
أنت مرآتي السحرية، تخبرني كلّ يوم أنني أجمل جورية دمشقية. أنت انعكاس القمر على شطّ اللاذقية. صدى حبّ علا في شوارع حلب الأبية. أنت كلّ حبّة تراب من وطني سورية. جبالاً ودياناً أعماق كهوف أثرية. أنت الماضي الجميل وحاضري المقاوم ومستقبل النصر وعودة الإنسانية.
جميل أنت بكلّ ما فيك، فإن أغمضت جفوني عن صور قاسية، تسلّل صوتك هامساً: غداً لنا، ولأطفال انتظروا سنوات الحرّية، ولنا اللحن والأغنية وعالم من فرح وألق وسعادة وردية.
أنت وأنا حدود تمنع عنّا ا ستمرارية.
رانية الصوص