الحكومة الإيطالية تتخذ قراراً جديداً باعتراض اللاجئين قبالة سواحل ليبيا
قررت الحكومة الإيطالية في اجتماعها الوزاري، أمس، «إطلاق مهمة بحرية جديدة في المياه الليبية لمكافحة مهربي المهاجرين».
وكان رئيس الوزراء الإيطالي، باولو جينتيلوني، قد كشف يوم الأربعاء الماضي، بعد استضافة محادثات مع نظيره الليبي فايز السراج، عن الخطة التي ينظر إليها على أنها من المحتمل أن تغير قواعد اللعبة في مساعي أوروبا لوقف تدفق المهاجرين من شمال إفريقيا.
وقالت صحيفة «كوريير ديلا سيرا» إنّ المهمة البحرية الجديدة، التي سيتعين أن يوافق عليها البرلمان، تقضي بنشر سفينة ضخمة و5 قطع بحرية أخرى على الأقل أصغر حجماً للقيام بدوريات في المياه الليبية وستوظف ما بين 500 و1000 من أفراد الجيش».
وأضافت الصحيفة «أنّ السفن الإيطالية ستعترض قوارب المهاجرين وتعيدهم إلى الشاطئ الليبي، بتطمينات مكتوبة من السلطات الليبية بشأن احترام حقوق الإنسان بالنسبة للمهاجرين».
وقال جينتيلوني: «إنّ البعثة الإيطالية ستساعد السلطات الليبية في استعادة السيطرة بشكل تدريجي على أراضيها وحدودها»، مشيراً إلى أنها «نقطة تحول محتملة في التعامل مع أزمة الهجرة».
وبحسب منظمة الهجرة الدولية، «وصل قرابة 114 ألف مهاجر إلى جنوب أوروبا منذ بداية العام 2017، ووصل حوالي 82 منهم إلى إيطاليا ومعظمهم كانوا قادمين من ليبيا».