ما لم أفهمه!

يكتبها الياس عشّي

أفهم تماماً أن يختلف اللبنانيون على كرسيّ في مجلس النواب، أو على مقعد وزاري، أو على موضوع النازحين، أو على سلسلة الرتب والرواتب، أو على النفط والكهرباء وقانون الإيجار، أو على التشكيلات الإدارية والعسكرية والأمنية والقضائية، أو على التخلص من النفايات.. إلى ما هنالك من مشاكل لا نراها حتى في الدول الأكثر فقراً وتخلفاً.

أما أن يختلف اللبنانيون في موضوع تحرير الأرض اللبنانية من محتليها، لا فرق إنْ كان المحتلون يهوداً أو تكفيريين، فهذا لا أفهمه، ولا أريد أن أفهمه، لأنه موضوع غير منطقي ولا أخلاقي، ويصنّف في خانة العمالة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى