مبادرة شبابية إيرانية للدفاع عن الأقصى

نظّم مجموعة من الشباب الإيراني في جمعية «العدالة من أجل السلام» تحرّكاً تضامنيّاً مع الشعب الفلسطيني عبر إرسال مواد غذائية، في ظلّ أحداث القمع وتحديداً فرض قوات الاحتلال الصهيوني الحصار على الحرم القدسيّ والبوّابات الإلكترونيّة مؤخّراً قبل إزالتها الجمعة.

وقال أحد أعضاء الجمعية علي ابراهيم، إنّ المبادرة الشبابية بدأت بعد الثالث من تموز الماضي، إثر فرض الحصار على المسجد الأقصى من قِبل الاحتلال الصهيوني.

وأشار إلى أنّ الشباب المتطوّعين قاموا بجمع التبرّعات من العائلات الإيرانيّة المهتمّة بالقضية الفلسطينية، وقد وصل عدد التبرّعات إلى بضعة آلاف دولار.

وبحسب نيا، أحد المتطوّعين، فإنّ موزّعي صناديق الطعام قد واجهوا عقبات من الجانب الصهيوني، وقال: «واجهنا صعوبات لتوزيع المواد الغذائية، ولكن في النهاية جرى توزيعها».

وشدّد نيا على أنّ هذا التحرّك يهدف إلى إظهار أنّ «الإيرانيين يقفون إلى جانب الشعب الفلسطيني الذي يعتصم خارج المسجد الأقصى لمحاربة القمع الصهيوني الممارس عليه منذ وقت طويل».

وأضاف أنّ الحراك يهدف أيضاً لتبيان أنّ الشعب الإيراني نشيط جدّاً في الدفاع عن المسجد الأقصى.

وقبل انطلاق حملة جمع التبرّعات، كان هؤلاء الشباب قد نفّذوا احتجاجات تضامنيّة في المدن الإيرانية، وخصوصاً أمام الجامعات.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى