في مباراة ودّية اتّسمت بالندّية فوز برشلونة على ريال في البطولة الدوليّة
تُوّج فريق برشلونة الإسباني بطلاً لمجموعة أميركا الشمالية ضمن بطولة الكأس الدولية للأبطال في كرة القدم، بفوزه على غريمه الأزلي التقليدي ريال مدريد بنتيجة 3-2 في مباراة «الكلاسيكو» العالمية، التي جرت فجر أمس الأحد في مدينة ميامي الأميركية. وكان قد انتهى شوطها الأول بالتعادل 2 ـ 2 . وكان قد سجّل بيكيه هدف الفوز لفريقه في الدقيقة 50 من المباراة، التي تقدّم خلالها النادي الكاتالوني بهدفين نظيفين عبر الأرجنتيني ليونيل ميسي 3 والكرواتي إيفان راكيتيتش 7 ، قبل أن يقلّص ريال الفارق بواسطة الكرواتي الآخر ماتيو كوفاسيتش 14 ، ثمّ يدرك التعادل عبر ماركو أسينسيو 36 . وهي المرّة الأولى التي يتواجه فيها عملاقان إسبانيان خارج بلادهما منذ 35 عاماً، والأولى على الإطلاق في الولايات المتحدة.
وهي الهزيمة الثالثة لفريق المدرّب الفرنسي زين الدين زيدان في ثلاث مباريات خلال الجولة الأميركية الأولى كانت بركلات الترجيح أمام مانشستر يونايتد بعد تعادلهما 1-1، والثانية كانت قاسية على يد جار الأخير مانشستر سيتي 1-4.
أمّا بالنسبة لبرشلونة، فقد حقّق فوزه الودّي الثالث في جولته الأميركيّة بقيادة مدرّبه الجديد أرنستو فالفيردي الذي خلف لويس أنريكي، بعد أن سبق له التغلّب على يوفنتوس الإيطالي 2-1 ومانشستر يونايتد الإنكليزي 1- صفر.
وبعد المباراة، رفض فالفيردي الدخول في موضوع احتمال انتقال نيمار إلى سان جيرمان، قائلاً: «أحاول دائماً الحديث عن الأمور التي حصلت عوضاً عن الأمور التي يمكن أن تحصل… سننتظر. في ما يخصّني، نيمار موجود في فريقي، نعتمد عليه وسنرى ما ستؤول إليه الأمور».
ورغم الروح القتالية التي أظهرها ريال في الشوط الأول بعد تخلّفه بهدفين، لم يكن زيدان راضياً عن أداء فريقه، لكنّه أكّد أنّ هناك متّسعاً من الوقت قبل أن يبدأ ريال موسمه رسمياً بمباراة كأس السوبر الأوروبية ضدّ مانشستر يونايتد في الثامن من آب المقبل.
وسيتواجه العملاقان مجدّداً قبل انطلاق الدوري، وذلك على كأس السوبر الإسبانية التي تُقام مباراتها الأولى على «كامب نو» في 13 آب، على أن يحتضن ملعب «سانتياغو برنابيو» لقاء الإياب في 16 منه. وفاز في المجموعة عينها مانشستر سيتي على مواطنه هوتسبرز بنتيجة 3 ـ 0 .