قانصو هنّأ قاسم بالانتصار وتحرير جرود عرسال: كلّنا مع الجيش والمقاومة لاستكمال المعركة والقضاء على الإرهاب

عبّر رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي الوزير علي قانصو عن الثقة الكاملة بالجيش اللبناني الذي سيستكمل تحرير جرود القاع ورأس بعلبك، وكلنا معه في هذه المعركة، ومعه طبعاً المقاومة التي نهنّئها مجدّداً بالنصر الكبير الذي حققته على الإرهاب بتحرير جرود عرسال.

كلام قانصو جاء بعد زيارته أمس، نائب أمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم، حيث التقاه بحضور رئيس المكتب السياسي في «القومي» د. كمال نابلسي ونائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله محمود قماطي، وجرى خلال الزيارة بحث الأوضاع المحلية والإقليمية.

وبعدما هنّأ قانصو المقاومة بانتصارها في معركة جرود عرسال، استغرب بعض التصريحات التي خرجت عن الإجماع الوطني في دعم المقاومة، داعياً الجميع إلى الوقوف صفاً واحداً دعماً للجيش والمقاومة في محاربة الإرهاب.

وقال قانصو: لدينا ملء الثقة بأنّ الجيش اللبناني سيستكمل تحرير الجرود وخاصة جرود رأس بعلبك والقاع، وليعلم الجيش، أننا معه في هذه المعركة، كلنا معه، كلّ اللبنانيين معه، وحكماً المقاومة ستكون إلى جانبه، والأحزاب ستكون إلى جانبه، والفاعليات الوطنية والشخصيات السياسية وكلّ الناس ستكون إلى جانب الجيش في هذه المعركة التي يستكمل بها تحرير ما تبقى من أرض محتلة من قبل العصابات الإرهابية.

الهيئة التنفيذية للمكتب السياسي

كذلك جدّدت الهيئة التنفيذية للمكتب السياسي المركزي في الحزب السوري القومي الاجتماعي التأكيد على أنّ عملية تحرير جرود عرسال حدث مفصلي وإنجاز كبير يعبّد الطريق أمام تحرير ما تبقى من جرود لبنانية تحتلّها المجموعات الإرهابية في القاع ورأس وبعلبك.

وقد عقدت الهيئة التنفيذية اجتماعاً في مركز الحزب برئاسة رئيس المكتب د. كمال النابلسي، وناقشت فيه التطورات والمستجدات السياسية. وأصدرت بياناً قالت فيه: إنّ عملية تحرير جرود عرسال من الإرهابيين وبلوغها الخواتيم باستعادة المقاومة أسراها وجثامين شهدائها، حدث مفصلي يحصّن لبنان ويبعد الخطر الإرهابي عن مدنه وقراه وجروده. وهذه العملية الإنجاز، بما رافقها من تكامل بين المقاومة والجيش والتفاف شعبي حولهما، تعبّد الطريق لتحرير ما تبقى من جرود لبنانية في القاع ورأس وبعلبك تحتلها المجموعات الإرهابية.

وأكد المكتب السياسي في «القومي» أنّ هذا الانتصار هو لكلّ لبنان، وأسف للسلبية في مواقف بعض القوى حيال عناصر قوة لبنان. واعتبر هذه السلبية استهدافاً لمعادلة الجيش والشعب والمقاومة التي تحت مظلتها استطاع لبنان أن يدحر الاحتلال الصهيوني ويهزمه، وأن يشكل عامل ردع ضدّه، وضدّ الإرهاب والتطرف.

وبمناسبة عيد الجيش في الأول من آب، توجّه المكتب السياسي بتحية اعتزاز إلى الجيش اللبناني قائداً وقيادة وضباطاً وأفراداً، ودوره في حماية السلم الأهلي وتعزيز الاستقرار والدفاع عن لبنان في مواجهة العدو الصهيوني وقوى الإرهاب والتطرف.

ودعا المكتب السياسي في «القومي» اللبنانيين جميعاً إلى الالتفاف حول مؤسّسة الجيش، وإلى تحصين عناصر قوة لبنان ومعادلته الذهبية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى