طوكيو تعتبر أنشطة بكين «مشبوهة» في بحر الصين الشرقي

قدّمت اليابان احتجاجاً رسمياً للصين على ما اعتبرته «أنشطة مشبوهة» في منطقة غنية بالغاز يتنازعها البلدان في بحر الصين الشرقي، وفق ما أعلن مسؤولون أمس.

ويدور نزاع بين البلدين منذ أمد طويل على مجموعة جزر تسيطر عليها طوكيو وتطلق عليها اسم «سينكاكو» في حين تطالب بكين بالسيادة عليها وتسميها جزر «دياويو».

في 2008 اتفقت طوكيو وبكين على التعاون لـ»استغلال موارد النفط والغاز في هذه المنطقة»، لكن المفاوضات توقفت بعد عامين وسط تفاقم التوتر ولم تُستأنف مذاك.

وصرح أمين مجلس الوزراء يوشيهيدي سوغا «نؤكد أنّ الصين تمارس نوعاً من النشاط عبر تموضع عدد من سفنها للتنقيب قرب الخط الفاصل بين المنطقتين الاقتصاديتين الحصريتين لكل من البلدين في المنطقة».

وتابع الناطق باسم الحكومة في مؤتمر صحافي «من المؤسف جداً أن تواصل الصين بشكل إحادي نشاطات البناء»، في تصريحات كررها وزير الخارجية فوميو كيشيدا.

كما أكد المتحدث أنّ «اليابان قدمت احتجاجاً نهاية الشهر الفائت بعد رصد هذه النشاطات، لكنه لم يُدل بتفاصيل محددة حولها».

وأفادت صحيفة «أساهي شيمبون» أنّ «الصين أقامت حتى الآن 16 منصة تنقيب قرب الخط نفسه».

وناشد المتحدث بكين «استئناف المفاوضات المعلقة بشأن الاستثمار المشترك للموارد في المنطقة»، عملاً بما طرحه في أيلول الرئيس الصيني شي جين بينغ ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى