الحركة الأسترالية – اللبنانية في بعبدا والخارجية
طالب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، استراليا بدعم لبنان في المحافل الإقليمية والدولية في ما خصّ المساهمة المادّية التي توفّر الرعاية للنازحين، والعمل لإعادتهم بأمان إلى بلدهم، لأن لبنان لم يعُد قادراً على تحمّل هذه الأعباء التي تزداد يوماً بعد يوم.
كلام الرئيس عون جاء خلال لقائه في قصر بعبدا بحضور السفير الاسترالي في لبنان غلين مايلز، وفداً من الحركة الأسترالياة اللبنانية الموحّدة UALM برئاسة السيناتور الفيديرالي الأسترالي كيمبرلي كيتشينغ التي أعربت عن سعادتها لوجودها مع الوفد المرافق في لبنان للبحث في عدد من المشاريع الإنمائية التي يمكن لأستراليا المساهمة فيها، إضافة إلى عرض ظروف النازحين السوريين في لبنان والرعاية التي تقدّمها لهم الدولة اللبنانية، لاسيما أن أستراليا قرّرت تخصيص مبلغ 220 مليون دولار على مدى ثلاث سنوات لدعم برنامج مساعدة لبنان للنازحين، وكيفية إنفاق هذه المساعدة. كما أكدت حرص بلادها على تعميق التعاون مع لبنان في المجالات كافة.
وردّ الرئيس عون مرحّباً بالوفد الاسترالي، وشرح التداعيات السلبية التي يعاني منها لبنان نتيجة تزايد أعداد النازحين السوريين، داعياً إلى أن تعمل أستراليا على دعم لبنان في المحافل الإقليمية والدولية في ما خصّ المساهمة المادية التي توفّر الرعاية للنازحين، وفي العمل لإعادتهم بأمان إلى بلدهم، لأن لبنان لم يعُد قادراً على تحمل هذه الأعباء التي تزداد يوماً بعد يوم.
كذلك زار وفد UALM قصر بسترس، حيث التقى وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل الذي اطلع منه على أجواء زيارته لمخيمات النازحين السوريين في لبنان والأردن.