الخازن: لأهمية دعم الجيش في تحرير جرود القاع ورأس بعلبك من «داعش»
استقبل وزير الشؤون الاجتماعية بيار بو عاصي رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، يرافقه عضو الهيئة التنفيذية في المجلس المهندس ميشال متى، وتمّ البحث بحسب بيان للمجلس الماروني، في «أهمية دعم الجيش لتحرير ما تبقّى من عناصر «داعش» الإرهابيّة في الحدود الشرقية من لبنان، ودور وزارة الشؤون الاجتماعية في العملية المرتبطة بنزوح السوريّين إلى مخيمات منتشرة هناك وفي أماكن أخرى من لبنان».
وبعد اللقاء، قال الخازن إنّ البحث تناول «قضية النازحين بعد تحرير جرود عرسال من «جبهة النصرة» على يد المقاومة الوطنية والجيش اللبناني، واستعداد الأخير لخوض معركة تحرير جرود القاع ورأس بعلبك من تنظيم «داعش». وأبدى بو عاصي بحسب ما نقل عنه الخازن، «حماسة عالية لتأمين عودة الأخوة النازحين السوريّين، بالتنسيق مع الأمم المتحدة، إلى مناطق آمنة من سورية لئلّا يبقوا في المخيمات والعراء معرّضين لفصل الشتاء القارس، وبعد زوال كابوس تحكّم المتطرّفين الإرهابيين بمصيرهم، بعدما زال هذا الخطر عنهم وعن أهالي عرسال وسائر الحدود الشرقية».
أضاف الخازن: «كان الرأي متّفقاً على أنّ الجيش أثبت في معاركه مع الإرهاب، قدرة نادرة في نهر البارد، حيث قدّم أكثر من 166 شهيداً وجرحى وفي كشف خلاياه مع الأجهزة الأمنيّة من قوى أمن من سائر القطاعات، جعلته يمثّل أول حالة استباقية لدرء تفشّي هذه الظاهرة التي تقضّ مضاجع العالم».
وتابع: «إذا كان موضوع المؤسسة العسكرية قد طغى خلال هذا اللقاء، تحت مظلّة عيد الجيش وجهوزيّته للقضاء على آخر معاقل الإرهاب في جرود لبنان الشرقية، إلّا أنّ دور وزارة الشؤون الاجتماعية الناشط بوجود الوزير بيار بو عاصي المتفاني في الخدمة العامّة، يطرح عليه تحدّياً ودوراً متقدّماً على صعيد حلّ أزمة النازحين باعتبارها من أدقّ القضايا التي نعيشها اليوم».