حرب لـ«صوت لبنان»: عون يعرقل انتخابات الرئاسة

نفى وزير الاتصالات بطرس حرب حصول جدل مع أحد الوزراء في موضوع النازحين السوريين، لافتاً إلى «أنه تمّ طرح أفكار حول عقد جلسة خاصة لمجلس الوزراء تخصص للبحث في هذا الموضوع».

وقال: «أنا من دعاة إنشاء مراكز إيواء أو تجمع للنازحين توضع تحت رقابة السلطة اللبنانية الشرعية، فتؤمن لهم الحماية من جهة ويكونوا تحت رقابتها من جهة أخرى، ولتسمى ما تسمى مخيمات أو غير ذلك لا يهم».

وأشار إلى «أنه من الطبيعي إنسانياً أن نفتح الحدود للنازحين، لكنّ الخطأ هو أنّ الحدود فتحت من دون أي رقابة وقد تدفق عدد كبير من غير النازحين ومن مناطق بعيدة عن الحدود اللبنانية وقريبة من الحدود التركية والأردنية».

وأضاف حرب: «لقد ورثنا من الحكومة السابقة فتح الحدود أمام هذا العدد الهائل من السوريين الموجودين في لبنان من دون سبب، لا سيما أنّ هناك نزوحاً للسياحة ونزوحاً للاقتصاد».

وكرر الوزير حرب دعوته إلى «فتح باب التطوع للدفاع عن لبنان»، معتبراً «أنّ نشر قوات دولية خاصة على كل الحدود اللبنانية ليس نظرية وليس أمراً مستبعداً مع تطورات الأوضاع، لا سيما أنه ليس لدينا إمكانات لنشر الجيش على كامل الحدود اللبنانية».

وفي موضوع العسكريين المخطوفين، أوضح حرب «أنّ «هناك عملية تهويل تمارس من الخاطفين على أهالي العسكريين، من هنا وجب التضامن معهم وإشعارهم بأنّ كل اللبنانيين معهم»، مؤكداً «بذل الحكومة كل جهد لاسترجاعهم».

وفي ملف الرئاسة، حمّل حرب من يعرقل هذا الاستحقاق مسؤولية التعطيل، قائلا: «لا أؤمن بالحلول الخارجية في هذا الملف». وأضاف: «من غير الطبيعي أن يعرقل شخص انتخابات الرئاسة لأنه يريد أن يكون رئيساً للجمهورية، وأعني رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون، وحزب الله متضامن معه، وبالتالي هذا ما يجعل النصاب غير مكتمل في كل مرة بنسبة الثلثين».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى