بين الأصلي والتقليد
ـ بعد أن اطمأنّ أبو مالك التلي إلى وقف النار أراد التنمّر والتنكّر للاتفاق وظنّ أنّ التساهل مع زيادة عدد النازحين الراحلين معه علامة ضعف تسمح بزيادة الشروط.
ـ لم ينتبه مسؤول جبهة النصرة إلى أنّ المقاومة والدولة تريدان تظهير رغبة النازحين للعودة أمام فريق لبناني يزعم أو يتوهّم أن لا إلحاح ولا فرص للنازحين في العودة.
ـ عودة النازحين قالت إنه بتعاون لبناني سوري وبفرصة أيام يعود الآلاف، فكيف لو كان هناك خطة بين الحكومتين وبعيداً عن مناسبة تحرير جرود عرسال.
ـ قال التلي إنه إما أن يصطحب عشرات كوادر التخريب الذين استعملهم وهم بين موقوف وملاحَق ومطلوب أو لا اتفاق.
ـ تذكّر التلي كلاماً للسيد حسن نصرالله «نحن قوم لا نترك أسرانا في السجون»، واستعمله بلا انتباه ناسياً الفارق بين الأصلي والتقليد.
ـ نسي أنّ الثعلب الذي يرى ظله مستطيلاً في الصباح لا يصير عند الظهر أسداً.
ـ جاءه الجواب طلبكم مردود جملة وتفصيلاً… إما الإتفاق الأصلي قبل منتصف الليل أو العودة للحرب.
ـ حسبها أبو مالك ورضخ وركع وخضع وتذكر الفارق بين الأصلي والتقليد.
ـ للإنجاز المشترك للدولة والمقاومة اسم هو اللواء عباس إبراهيم.
التعليق السياسي