الفرزلي لـ«أن بي أن»: أميركا ستجد نفسها ملزمة بتسليح الجيش اللبناني
رأى نائب رئيس مجلس النواب السابق إيلي الفرزلي «أنه يجب أن نقف وراء المؤسسة العسكرية»، مؤكداً «أننا نؤمن بما تقوم به الدولة من مفاوضات في ملف المخطوفين». ولفت إلى «أنّ لبنان هو ساحة من الساحات والتابع يتبع المتبوع وقد رأينا أهل الشهيد محمد حمية كيف تعاملوا مع الموضوع بكل رقي وأهالي المخطوفين الآخرين وهؤلاء عشائر لها تاريخها».
وفي ما يخصّ ملف تسليح الجيش، رأى الفرزلي «أنه لم تأت مساعدات حقيقية للجيش في مستوى المهمات الخطيرة التي يقوم بها»، متسائلاً: «كيف يتصرف الجيش في أرض الميدان ولا يوجد سلاح»؟ مشيراً إلى «أنّ الولايات المتحدة سترى نفسها ملزمة بإرسال سلاح للجيش اللبناني ومجبرة بالمعنى السياسي على أن تلبي حاجات لا بأس بها، واليوم الجيش في حالة خطرة ويوجد خطر وجودي عليه لذلك سترى الولايات المتحدة نفسها معنية بتسليح للجيش اللبناني».
وفي ما يتعلق بالملف الرئاسي، أوضح الفرزلي «أنّ هناك كلمة سر وحيدة ليتحرك ملف الرئاسة وهي تصحيح الشراكة الوطنية وهذا الموضوع يشكل مشروع الدولة».
وفيما يخصّ الانتخابات النيابية، عبّر الفرزلي عن رفضه «إجراء انتخابات نيابية على ضوء قانون الـ 60»، مشيراً إلى «أنه مهما بلغت مدة التمديد المهم إلغاء الظروف الاستثنائية».
وردا على سؤال عن التشريع في موضوع السلسة، أجاب الفرزلي: «يجب أن تتأمن الظروف لإقرار السلسلة».
وعن التحالف الدولي لمواجهة «داعش»، اعتبر الفرزلي «أنّ لبنان أقحم في الاعتداء عليه، وأحد الأمور التي يستطيع لبنان أن يستفيد منها هو ملف تسليح الجيش»، لافتاً إلى «أنّ نتائج المعركة على المستوى الإقليمي تحدّد مصير لبنان، وسورية تصرفت على أساس أنها الطرف المستفيد من هذا الحلف و في السياسة فإنّ موقف سماحة السيد حسن نصر الله استراتيجي».
واعتبر الفرزلي «أنّ الصراع القائم اليوم هو صراع أميركي أميركي يبدأ بالأرض الأميركية، وواشنطن إمبراطورية تتماسك وتتناقش حول وجهات النظر ونحن في معركة على ساحة الإقليم برمّتها ونشهد تطوراً في المعركة ولكنها ستترك بصمات».