ناصر قنديل

ناصر قنديل

«حديث الجمعة» يتوّجُهُ كلّ أسبوع «مختصرٌ مفيدٌ»، بعنوان سباق سعودي ـ تركي على الانهزام في سورية ويعرض سوء تقدير القيادة التركية لما بعد معركة حلب، بعدما بانت أنها ستنال مقعداً حصرياً عن حلف الحرب على سورية، لكن كما أثبتت الوقائع لم يكن تعديل موقفها من ضفة الحرب إلى ضفة الحلول جدّياً ونهائياً، ما سمح لمصر وللسعودية، بقطف بعض الثمار، ما جعل موقف تركيا محشوراً بخيارات صعبة ثم ينساب «الحديث» إلى صباحات، فـ»قالت له»، ورياضيات في الكلام، ومن ثمّ نبض اقلام فتية تضيء بـ»أنا وأنت»، ورد وشوك، من دفاتر الذكريات، عبر الهاتف، بعضنا والأنا، رسالة لن تصل، مهلاً أيّها الفقد، «سورية يا حبيبتي».. هل ننشدها ثانية؟ عشق الصباح..

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى