فياض وغانم يزوران منيمنة ويشيدان بتجربة تعداد اللاجئين الفلسطينيّين
زار النائب علي فياض ممثّلاً كتلة الوفاء للمقاومة والأمين العام لحزب الكتائب رفيق غانم ممثّلاً رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل، مقرّ إدارة مشروع التعداد العام للسكّان والمساكن في المخيمات والتجمّعات الفلسطينية، والتقيا رئيس لجنة الحوار اللبناني – الفلسطيني الوزير السابق حسن منيمنة والمدير العام لإدارة الإحصاء المركزي اللبناني الدكتورة مرال توتليان ومدير مشروع التعداد عبد الناصر الايي.
وتحدّث منيمنة عن المشروع الذي تنفّذه اللجنة بالشراكة مع إدارة الإحصاء المركزي اللبناني والجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، شارحاً «مراحله التحضيريّة على المستوى السياسي من حيث الاتصالات والاجتماعات مع مختلف القيادات السياسيّة والأمنيّة والحزبيّة اللبنانية والفلسطينية، وعلى المستوى الميداني من حيث تأمين التجهيزات التقنيّة والفرق العاملة فيه، وصولاً إلى إنجاز المرحلة الثانية الميدانية التي انطلق العمل بها في 17 تموز الماضي وباتت شبه مكتملة، لتتبعها لاحقاً مرحلة العدّ البعديّ التي تشمل التدقيق والتحقّق من صحة البيانات واكتمالها».
وبعد عرض من توتليان والايي للتقنيات الحديثة المعتمدة لتنفيذ التعداد وأنظمة التحقّق والمتابعة، وصف النائب فياض التجربة بأنّها «غير مسبوقة في لبنان وتستحق الجهد المبذول، خصوصاً على المستوى العلمي من حيث التقنية المعتمدة»، داعياً إلى «توثيق هذه التجربة لكي تتمّ الاستفادة منها في لبنان، لا سيّما أنّها ستؤدّي إلى الوصول إلى الحقائق العلمية التي تتيح اعتماد سياسات دقيقة في معالجة قضايا اللاجئين وتحسين أوضاعهم الحياتية بما يخدم القضية الفلسطينية ولبنان».
وأكّد غانم من جهته «أهمية مشروع التعداد»، معتبراً أنّه «مشروع جدّي ومهمّ يُستفاد من التوسّع به للوصول إلى نتائج فعليّة تضمن معالجة أوضاع اللاجئين الفلسطينيين الاجتماعية بناءً على المؤشّرات والوقائع التي سيتمّ التوصّل إليها»، مشيداً بـ«مهنيّة فريق العمل وإدارته».