الداعوق: المؤسّسة العسكرية لا تكفيها المعايدات
اعتبر أمين عام منبر الوحدة الوطنية خالد الداعوق، أنّ الكلام الكثير الذي قيل في عيد الجيش، هو كلام يستحقّه بالطبع جيشنا الوطني، قيادة وضباطاً ورتباء وأفراداً، ولكن الأهمّ بعد كلام المعايدات والعواطف، أن يُترجم على أرض الواقع، وذلك بأن تتّخذ المؤسّسات الدستورية، وتحديداً مجلسا النوّاب والوزراء، القرارات اللازمة لدعم الجيش على كلّ المستويات.
أضاف الداعوق: «لقد أعلن وزير الدفاع الوطني الأستاذ يعقوب الصرّاف بصراحة أنّ الجيش يخوض المعارك بمعدّات قديمة، وهو بحاجة إلى دعم عسكري ولوجستي وآليّات جديدة، ودعم استخباراتي… هذا طبعاً بعد القيام بما يلزم مادياً ومعنوياً تجاه العسكريّين، لأنّ العنصر البشري هو الأساس. ولذلك فإنّ الحريصين والمطالبين بأن يقوم الجيش بدوره عليهم أولاً أن يتوقّفوا عن المزايدات، وأن يقوموا بواجبهم بأن يوفّروا للمؤسسة العسكرية كلّ الوسائل التي تحتاجها لكي تضطلع بدورها على أكمل وجه».
وشدّد الداعوق على أنّ اللبنانيين جميعاً يقفون خلف الجيش والمقاومة في كلّ المهام التي يقومون بها، سواء ضدّ الإرهاب «الإسرائيلي» أو ضدّ الإرهاب التكفيري، ويقدّرون عالياً التضحيات والدماء التي يبذلها أبطال الجيش والمقاومة في سبيل حماية وطننا من أيّ تهديد، ولكي ينعم اللبنانيون جميعاً بالأمن والاستقرار.