العبادي يبحث مع رئيس الأركان البريطاني التعاون العسكري والعلاقات الثنائية
بحث رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي مع رئيس أركان الجيش البريطاني ستيوارت بييغ تعزيز التعاون العسكري بين البلدين والحرب ضدّ تنظيم «داعش» الإرهابي.
وأشار المكتب الإعلامي للعبادي، في بيان، إلى أنّ رئيس الوزراء «بحث مع رئيس أركان الجيش البريطاني الفريق ستوارت بييج والوفد المرافق له، تعزيز التعاون العسكري بين البلدين، والحرب ضدّ عصابات داعش الإرهابية، وأهمية استمرار الجهود الدولية في محاربة الإرهاب».
ولفت البيان إلى أنّ ستيوارت «نقل تهنئة بريطانيا بالانتصارات المتحققة على مسلحي التنظيم الإرهابي وتحرير مدينة الموصل».
وأكد وقوف حكومة بلاده «مع العراق ووحدته واستمرار الدعم لإكمال تحرير ما تبقى من مناطق تسيطر عليها المجاميع الإرهابية في بلاد النهرين».
وفي وقت سابق، أشاد وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون بالقوات العراقية لهزيمتها تنظيم «داعش» في الموصل ، فيما دعا إلى بذل المزيد من الجهود للقضاء على «الإرهابيين».
وكان الجانبان العراقي والبريطاني بحثا، على مستوى رؤساء الأركان، الحملة العسكرية على داعش، وأكد رئيس أركان الجيش العراقي جهوزية قوات بلاده لاستعادة قضاء تلعفر.
على صعيد آخر، طالب زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر بدمج «العناصر المنضبطة» من الحشد الشعبي مع القوات المسلحة الرسمية.
ودعا الصدر خلال كلمة ألقاها، بالتزامن مع احتجاجات نظمها أنصاره في بغداد ومدن أخرى، إلى سحب السلاح «بصورة أبوية» من الجميع مع «حفظ هيبة المجاهدين والمقاومين».
وحثّ الصدر على الإسراع في إرجاع «المهاجرين والمهجّرين إلى مناطقهم وإعادة بناء ما تهدّم من المدن».
وكانت انطلقت في العاصمة العراقية بغداد مساء أمس تظاهرة، دعا إليها الصدر، للمطالبة بإصلاح قانون الانتخابات.
ميدانياً، قتلت قوات الحشد الشعبي اللواء التاسع والعشرون في الحشد الشعبي، عشرات «الدواعش» بينهم انغماسيون وأحرقت خمس عجلات بصدّ هجوم كبير استهدف قاطع اللواء في الزوية شمال صلاح الدين.
وقال إعلام الحشد الشعبي إنّ «قوات الحشد ـ اللواء التاسع والعشرين في الحشد الشعبي صدّت، فجر أمس، هجوماً لعناصر داعش الإرهابيين من أربعة محاور على قاطع اللواء في منطقة الزوية شمال صلاح الدين».
وأوضح أنّ قوات الحشد تمكنت من صدّ الهجوم وقتل العشرات من الدواعش بينهم انغماسيون وحرق خمس سيارات، اثنان منها مفخختان».