ذبيان مهنئاً بتحرير عرسال من الإرهاب: الجيش والمقاومة شريكان في الانتصار
هنأ رئيس تيار صرخة وطن جهاد ذبيان اللبنانيين عامة وأهالي عرسال خاصة بتحرير بلدتهم وجرودها من إرهابيّي جبهة النصرة الإرهابية، وبالتالي «يمكن القول إنّ عرسال عادت إلى حضن الوطن، بعدما دفعت غالياً من دماء أبنائها ثمن وجود العصابات الإرهابية على أرضها».
واعتبر ذبيان «أنّ هذا الإنجاز يكتمل مع طرد ما تبقى من إرهابيّي داعش من المساحة المتبقية في جرود القاع ورأس بعلبك».
ووجّه ذبيان التحية إلى المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم «على الجهود الجبارة التي بذلها، والتي أفضت الى استكمال الاتفاق وخروج فلول الإرهابيين من جرود عرسال، والتي وجاءت بمثابة استكمال للانتصار الذي تحقق في الميدان»، آملاً أن ينجح اللواء إبراهيم مجدداً «في استعادة العسكريين الأسرى لدى تنظيم داعش الإرهابي».
كما هنّأ رئيس تيار صرخة وطن المقاومة «باستعادة مقاوميها الأسرى وجثامين عدد من شهدائها، الذين كان لهم الفضل الأكبر في إنجاز الانتصارات على الإرهاب».
وأشار ذبيان إلى «أنّ هذا الإنجاز الوطني الكبير ما كان ليتحقق لولا الدماء والتضحيات التي بذلت من قبل رجال المقاومة، الذين طهّروا الأرض بدمائهم وجراحهم الزاكية التي أعزّت وطناً وشعباً بأكمله، فأنبتت نصراً وعزاً وردّت الاعتبار للوطن. فهذا النصر الكبير على الإرهاب ردّ الاعتبار للعسكريين الذين قضوا شهداء على يد الإرهاب».
وإذ لفت إلى «أنّ الجميع يقف خلف الجيش اللبناني في العملية العسكرية المرتقبة، لاستكمال تحرير ما تبقى من إرهاب عند حدود لبنان الشرقية وطرد إرهابيّي داعش منها». دعا ذبيان إلى «أوسع تضامن وطني مع الجيش والمقاومة اللذين يشكلان خشبة خلاص لبنان من العدو الإرهابي». وحذّر «من بعض الذين يلعبون على وتر إذكاء الفتن»، مؤكداً أنّ الجيش والمقاومة شريكان في صنع الانتصارات وحماية لبنان من أيّ خطر يتهدّد أراضيه وأبنائه».