جمعة: نتطلع إلى جامعة واحدة موحّدة لكلّ الاغتراب اللبناني
ترأس الرئيس العالمي للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم المحامي بيتر الأشقر اجتماعاً للمجلس العالمي للجامعة في قاعة المغتربين ـ المديرية العامة للمغتربين، وحضر قسماً من الاجتماع المديرالعام للمغتربين هيثم جمعة.
وشارك في الاجتماع الرؤساء العالميون السابقون: أحمد ناصر وعلي الصباح ومسعد حجل ونواب الرئيس الأول القنصل رمزي حيدر وأرين ألبراخت وسامي بغدادي، والأمين العام المركزي محمد هاشم ممثلاً بأمين الصندوق أحمد عز الدين ونائب الرئيس للشؤون الأوروبية فادي سماحة ورؤساء فروع مجالس وطنية وفروع من أوروبا وأستراليا والأميركيتين والبرازيل التي تمثلت بالرئيس العالمي الأسبق جورج أنطون ممثلاً برئيس فرع نيوزيلند هنري بوصعب وبحضورالأمين العام المركزي السابق جوزف فرنسيس وأيضاً من أستراليا، ومثل رئيس المجلس القاري الأفريقي عباس فواز نائبه إبراهيم فقيه، ومثل أعضاء المجلس البالغ عددهم 15 عضواً القنصل معروف الساحلي من أفريقيا الوسطى ومحمد الجوزو نائب رئيس المجلس الوطني في بينين. وتجاوز عدد الحضور أكثر من 50 شخصاً إضافة إلى تفويضات من عدد من نواب الرئيس ورؤساء مجالس وفروع.
بداية، تحدث الأشقر متمنياً أن «تكون المناقشات على قدر المسؤولية لأننا في مرحلة مصيرية بشأن توحيد الجامعة الذي يتوقف على هذا الاجتماع».
ثم كانت كلمة لجمعة إلى توجّه إلى الحاضرين مشيراً إلى أنّ «تجاوبهم مع الدعوة يؤكد رغبتهم القوية بالسير بوحدة الجامعة ولم الشمل الاغترابي لأنّ من غير الجائز استمرار الوضع على ما هو عليه من اندثار للجامعة وشرذمة لها، هذه الجامعة يجب أن لا تغيب عن المغتربين فهي منهم ولهم ولا يجوز أن تندثر عن عالم الاغتراب».
وأضاف: «أنتم في الطليعة ونحن على اقتناع بضرورة وحدة الجامعة كما أنّ هناك رغبة من أركان الدولة على مستوى الرئاسات والمسؤولين بأن تتوحّد الجامعة والاغتراب وإننا مع توحدكم ونطلب منكم أن تعلموننا أنتم كيف نتوحد ولذلك المطلوب الجهد الكبير لإنجاز الوحدة، آخذين بعين الاعتبار التطورات العالمية لموضوع الهجرة حيث نصرّ في المؤتمرات العربية والدولية والأممية على أنّ اللبناني ليس مهاجراً إنما هو مغترب عن وطنه يعود إليه ساعة يشاء ويندمج بمجتمعات الدول التي يغترب إليها ثقافياً واقتصادياً وغير ذلك ويلتزم بالقوانين المرعية في هذه الدول».
وختم جمعة: «علينا أن نتطلع إلى جامعة واحدة موحّدة لكل الاغتراب اللبناني».
ثم شكر الأشقر الجميع «على حضورهم لشعورهم بالمسؤولية الوطنية التي نقوم بها من أجل وحدة الجامعة»، شارحاً «المراحل التي مر بها التفاوض حتى الآن مع الأفرقاء الآخرين»، مؤكداً «النية للوصول إلى الهدف الذي نبتغيه طالباً من الحضور الموافقة على توحيد الجامعة».
بعد ذلك صدق أعضاء المجلس العالمي بالإجماع على إعطاء الأشقر صلاحية بإرجاء تاريخ المؤتمر الذي من المقرّر أن يعقد في 13 تشرين الأول لانتخاب رئيس وهيئة إدارية جديدة إذا ارتأى ذلك لفترة أقصاها 6 أشهر استناداً إلى سير المفاوضات وذلك تسهيلاً لمهمته في إكمال عملية الحوار والوصول إلى النتائج المرجوة.
ثم جدّد الأشقر شكره للجميع «على منحه الثقة مجدداً لإكمال مهمّة توحيد الجامعة»، مؤكداً أنه «لن يتخلى عن الجامعة وأنه سيواصل العمل بالتشاور معهم للوصول إلى الغاية التي نرجوها جميعاً والتي من المؤكد أنها ستكون لصالح الاغتراب ولبنان».
ودعا الأشقر الحضور في نهاية الاجتماع إلى مأدبة غداء أقامها على شرفهم.