الجبير وهيئة التفاوض يكذبان
ـ عندما يخرج السعوديون ببيان لحكومتهم وتصريحات لوزير الخارجية عادل الجبير وهيئة تفاوض مؤتمر الرياض ببيانات تنفي ما نشر عن تبدّل في مواقفهم من شروط الحلّ السياسي في سورية نحتاج للتدقيق والانتباه.
ـ المصدر للكلام عن التبدّل السعودي وتبليغه لرياض حجاب هو كلام سعودي رسمي أبلغ للأميركيين والروس والمبعوث الأممي انّ النصيحة المطلوبة من السعودية لهيئة التفاوض بضرورة التعامل مع الواقعي مع المتغيّرات، وخصوصاً التأقلم مع بقاء الرئيس السوري والمصادر رسمية ولا شك فيها…
ـ التوضيحات تقول إن لا تغيير في دعم السعودية لهيئة التفاوض، وهذا لا ينفي التغيير السياسي ثم الموقف السعودي بتمني حلّ لا يكون الرئيس السوري ضمنه وهو تعبير عن تمنّي لا ينكره أحد على السعوديين والتغيير العلني يريده السعوديون من جماعتهم السورية وهم يدعمونه عندها.
ـ هيئة التفاوض تقول إن لا تغيير في المبدأ بالموقف من الرئاسة لكن الآليات قد تتغيّر، وفي الكواليس أنّ الهيئة ستتبنّى «تغيير الرئيس السوري بالانتخابات».
ـ يعرف السعودي وجماعاته إنّ قبول انتخابات تنافسية مع الرئيس الأسد هو بيت القصيد للتغيير وهو التغيير بعينه فهم رفضوه سابقاً لأنهم واثقون من الفشل ويقبلونه اليوم لأنهم واثقون من الفشل أيضاً.
ـ الفرق أنهم سابقاً كانوا يرفضون كلّ صيغة تؤدّي لبقاء الرئيس السوري وما باتوا يستطيعون.
ـ كلهم يكذبون…
التعليق السياسي