الكنائس الشرقية في أستراليا ونيوزيلاندا تثمّن تضحيات لبنان وسورية والعراق ومصر في الحرب على الإرهاب
وجّه رؤساء الكنائس الرسوليّة الشرقية في أستراليا ونيوزيلاندا وممثّلوها، تحية إكبار وتقدير كبيرين إلى السلطات الحكوميّة والقوّات العسكرية العراقية التي تضافرت جهودها البطوليّة لتحرير أرض الموصل من الاحتلال الـ»داعشي»، وشقّت الطريق نحو عودة المهجّرين من مسيحيّين ومسلمين إلى أرضهم، وإعادة الاستقرار والسلام إلى ربوع الوطن. وتوجّه الآباء بأصدق مشاعر التعزية إلى عوائل الشهداء مترحّمين على أرواحهم، وسائلين الله الصبر والشفاء للجرحى والمتألّمين، آملين من السلطات المحلّية الإسراع في إعادة إعمار الموصل والأماكن المتضرّرة الأخرى، وتأمين التعويضات المحقّة للمتضرّرين، وإرساء أسُس الأستقرار لضمان أمنهم ومستقبلهم وعيشهم الكريم. وأثنى الآباء على جهود وتضحيات القوى العسكرية والأمنيّة التي تقاتل على أكثر من جبهة، في العراق وسورية ولبنان ومصر وغيرها من البلاد العربية والعالم، شرّ الإرهاب بجميع فروعه وأشكاله، لاستئصاله نهائياً واستعادة السلام في الأرض.
وأثنى الآباء على ما تقوم به مؤسسة ECWA التابعة للمجلس من نشاطات إنسانيّة وإعانية اتجاه مئات العوائل المهاجرة إلى الأراضي الأسترالية، وغالبيّتها من العراق وسورية، لتأمين مستلزماتها الضرورية من مأكل وملبس ومسكن وطبابة وتعليم وفرص عمل للشباب.
وأعرب الآباء عن فرحتهم الكبيرة للزيارة الراعويّة الأولى التي سيقوم بها البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية في المسكونة، إلى أستراليا في الثلاثين من شهر آب الحالي لفترة 15 يوماً، سيزور خلالها أبناء كنيسته المنتشرين في مختلف المدن الأسترالية، بحسب برنامج راعوي مفصّل سيتمّ الإعلان عنه وتوزيعه قريباً للصحافة.
وأعلن الآباء في بيان، أنّهم عقدوا «اجتماعهم الدوري في كاتدرائية مار توما الرسول الكلدانيّة في بوسلي بارك Bossley Park – سيدني، بضيافة رئيس أساقفة الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية في أستراليا المطران إميل نونا السامي الاحترام». وهنّأ الآباء «كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك بانتخاب البطريرك الجديد يوسف الأول العبسي، ثمّ انصرفوا إلى معالجة مختلف المواضيع الكنسية والروحية والاجتماعية الواردة على جدول الأعمال».