رام الله: سنطلب العضوية الأممية والدولية
قال وزير الشؤون الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، إن فلسطين ستسعى مجدداً لمطالبة المجتمع الدولي بالاعتراف بها إسوة ببقية دول العالم، وستكرّر المحاولة إلى أن تنجح في ذلك.
وأوضح الوزير الفلسطيني لضيفه السويدي أن «القيادة الفلسطينية ستركّز في المرحلة المقبلة على طلب الحماية الدولية، بسبب العدوان «الإسرائيلي» المتصاعد في كل فلسطين بما فيها القدس والمقدسات».
وثمّن المالكي مساعي السويد في دفع عملية التسوية بين «إسرائيل» والفلسطينيين، وفق مبدأ حلّ الدولتين لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران 1967، طبقاً لقرارات الشرعية الدولية.
من جانبه، أكد المبعوث السويدي للوزير الفلسطيني على حرص بلاده على ضرورة مواجهة التحديات التي تعترض تحقيق السلام بكل قوة وعزيمة، ودعمها الجهود الفلسطينية الداعية لتحقيق السلام وفق القرارات الدولية ذات الصلة.
وكان مجلس الوزراء الفلسطيني استهجن خلال جلسته الأسبوعية التي عقدها، أمس، الجهود التي يبذلها الكيان الصهيوني، لشغل مقعد غير دائم في مجلس الأمن الدولي، مشيراً إلى أن «هذا الكيان يخالف ميثاق الأمم المتحدة، الذي التزم به عند تقديم طلب عضويتها في المنظمة الدولية».