«حماس» تحمّل العدو مسؤوليّة التصعيد في غزة

حمّلت حركة المقاومة الإسلامية حماس حكومة العدو تبعات التصعيد العسكري في قطاع غزة.

واعتبر الناطق بِاسم الحركة فوزي برهوم، الغارات الصهيونية التي استهدفت مواقع المقاومة في القطاع تجاوزاً خطيراً، وأكّد أنّ حركته لن تسمح ببقاء غزة ساحة تجارب لأسلحة جيش الاحتلال.

وأكّدت وسائل الإعلام الفلسطينية، أنّ الغارات التي نفّذتها مقاتلات F-35 استهدفت مواقع لحماس غرب غزة وشمال القطاع، وألحقت أضراراً هائلة بممتلكات المواطنين ومنازلهم في المنطقة المجاورة، ونقل 3 مصابين إلى مستشفى الشفاء في غزة، أحدهم في حالة حرجة نتيجة كسر في الجمجمة.

من جانبها، نقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» عن المتحدّث بِاسم وزارة الدفاع الصهيونية قوله، إنّ الغارات طالت موقعين لحركة حماس شمال القطاع.

وكانت مقاتلات حربيّة صهيونية قد شنّت فجر أمس عدّة غارات جوّية استهدفت مواقع للمقاومة الفلسطينية بالقطاع، ممّا أدّى إلى إصابة شاب فلسطيني بجراح متوسّطة وإلحاق أضرار مادية بالمواقع المستهدفة والمنازل المحيطة بها.

وأفاد شهود عيان بأنّ طائرات مروحية «إسرائيلية» قصفت بصاروخين على الأقل أرضاً زراعية شمال مدينة غزة، ممّا أسفر عن إلحاق أضرار مادّية في المباني المحيطة بالمكان.

ويأتي القصف الصهيوني غداة إعلان جيش الاحتلال سقوط صاروخ أُطلق من شمال القطاع على منطقة عسقلان، من دون أن يبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى