الطراونة: ما يجري في المنطقة هو نتيجة غياب حلّ القضية الفلسطينيّة

قال رئيس مجلس النوّاب الأردني، عاطف الطراونة، إنّ كلّ ما يجري في المنطقة هو نتيجة عدم إيجاد حلّ عادل ودائم للقضية الفلسطينية.

وأوضح الطراونة لدى استقباله أمس، السفير التركي في عمان مراد كراكوز، أنّ التشريعات العنصرية الصهيونية، والتي بلغت 156 قانوناً ومشروعاً، إذ تمّ إقرار 25 منها بالقراءة النهائيّة، تستهدف الفلسطينيين والقدس والأسرى والمتضامنين الأجانب والمنظّمات الحقوقية، وشرعنة الاحتلال، وإلغاء حقّ الشعب الفلسطيني في وطنه، وتفرض عقوبات إضافيّة قاسية على الفلسطينيين، مخالفة للقوانين والمعاهدات الدولية.

وبيّن أنّ المجلس زوّد البرلمانات والاتحادات والجمعيّات البرلمانيّة العربية والإقليميّة والدولية بهذه المشروعات التي تدمّر كلّ مسعى لإحلال السلام بين الفلسطينيين والصهاينة، بحسب تعبيره.

ودعا العالمَين العربي والإسلامي، إلى تحمّل مسؤولياته للمحافظة على المقدّسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والضغط على الكيان الصهيوني لوقف تهجير العائلات المقدسيّة، والتي تهدف إلى تغيير ديمغرافية المدينة التاريخية والتوسّع في الاستيطان في جميع الاتجاهات المحيطة بالقدس، وبالذات القدس الشرقية، لفرض واقع يؤدّي إلى صعوبة فصل القدس الغربيّة عن الشرقيّة.

ودعا الطراونة، بحسب وكالة الأنباء الأردنية «بترا»، تركيا لمساعدة مجلس النوّاب لإضافة بند القضية الفلسطينية على جدول أعمال الاتحاد البرلماني الدولي المزمع عقده نهاية العام الحالي.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى