التيار الأسعدي: رافضو التنسيق مع سورية ينفّذون إملاءات خارجيّة ويلحقون الضرر بلبنان

رأى الأمين العام للتيّار الأسعدي المحامي معن الأسعد، «أنّ المواقف والشعارات التي أطلقها وزراء فريق سياسي داخل مجلس الوزراء وخارجها ضدّ سورية لا قيمة ولا معنى لها، وهي مستهلكة وفات عليها الزمن».

وقال الأسعد: «إنّ مجلس الوزراء مجتمعاً أقرّ في جلسات سابقة التنسيق بين الجيشين اللبناني والسوري والمقاومة لمواجهة الإرهابيّين وتحرير جرود عرسال، ونقل الإرهابيّين عبر سورية وتكليف المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، من قبل الرئاسات الثلاث، التنسيق الأمني والعسكري والسياسي مع القيادة السوريّة، وكذلك توقيع اتفاقات لاستجرار التيّار الكهربائي من سورية وتعيين سفير للبنان فيها، من دون اعتراض أحد من الوزراء ولا الفريق السياسي المعترض حاليّاً على التنسيق بين لبنان وسورية».

وتساءل عن «الحجم السياسي الذي يمثّله هذا الفريق وتأثيره في مسار العلاقات اللبنانية – السورية»، مؤكّداً «أنّ مواقف هذا الفريق وشعاراته الجوفاء تلحق الضرر بلبنان، خصوصاً أنّ سورية هي الرئة الاقتصادية والأمنيّة والسياسيّة للبنان».

وأكّد الأسعد «أنّ لا أحد يمكن له أن يفرض مزاجه أو مصالحه السياسية الضيّقة أو ارتباطاته وارتهانه الخارجي على لبنان»، معتبراً أنّ «الغاية من رفع سقف المواقف والشعارات أصبحت مكشوفة، وهي محاولات فاشلة لتنفيذ إملاءات خارجية ولتوسيع نطاق القرار 1701 ونشر قوات الأمم المتحدة على الحدود بين لبنان وسورية بهدف الفصل بينهما وقطع الطريق على المقاومة وعزلها، ومن أجل إدخال قوات أميركية إلى لبنان»، مؤكّداً «أنّ كلّ محاولات هذا الفريق سوف تفشل، ولن تنال من الانتصارات التي حقّقها فريق المقاومة في لبنان وسورية»، داعياً «الفريق المعارض إلى قراءة جدّية ومتأنّية للتطوّرات الإقليمية الدولية وإعطاء الأولوية لمصلحة وطنه وشعبه».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى