أنا وأنت

يا حبّ حت شمسه فأشرق له القلب مبتسماً.

رفقاً بأيام تدور في رحى، سمحت باقتراب و هي أبعدت. حملت نجوم الليل سلاماً لك، وخبأت في العيون شوقاً مكبلاً. أنت حلم رافق الروح وملأ الدنيا صدى. له ن الفؤاد ورقّ تتيّماً. كل الدروب اليك تقودني وتشد الرحال. تدفعني مرة للاقتراب ومرّات للاعتراف. لكنني عصية عن الحياة. أنا امرأة تخشى الخسارات. ولأحتفظ داخلي بالصبا ولذّة سريان الفرح في خلايا الجسد أبقيك طيفاً بعيد المنال. فتبقى العطايا أبهى حين تلمس.

رانية الصوص

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى