بلال بدر قاد شخصياً الهجوم على محل ياسين
علمت «البناء» من مصادر أمنية أنّ الجريمة التي حصلت ليل أمس في مخيم عين الحلوة، قام بها بلال بدر قائد مجموعة «فتح الإسلام».
وقالت هذه المصادر إن بدر شخصياً قاد مجموعة عناصر وضعوا أقنعة على وجوههم، واقتحم محلاً تابعاً لوليد ياسين، وهو مقرّب من «حركة فتح».
وأطلقت مجموعة بدر النار على ياسين وخمسة أشخاص كانوا موجودين في المحلّ، ما أدى إلى مقتل ياسين على الفور وجرح الآخرين.
وتكهّنت المصادر عينها، أن خلفيات ما حدث ربما ترتبط بخلاف حصل قبل فترة وجيزة بين بدر وبين «حركة فتح» بخصوص مطالب للأول تقدم بها لنيلها من «فتح»، ولكن الأخيرة رفضت تلبيتها. غير أن مصادر داخل المخيم قالت إن مجموعة بدر ربما تحاول لفت نظر الجماعات الإرهابية الناشطة في سورية إليها للحصول على تمويل منها، خصوصاً أنّ المجموعة تعاني في هذه الفترة من أزمة مالية.