تواصل الاشتباكات بين الهند وباكستان في كشمير
اشتد القتال بين الهند وباكستان في كشمير أمس ما أسفر عن إصابة نحو عشرة أشخاص.
وقال مسؤول كبير بقوة أمن الحدود الهندية إن «الجيش الباكستاني أطلق نيران أسلحة آلية وقذائف مورتر على نحو 60 موقعاً عسكرياً هندياً»، مضيفاً أن «الهند ردت».
وأضاف أوتام تشاند من الشرطة الهندية: «استهدف حراس باكستانيون منطقة جامو بأكملها أثناء الليل وإطلاق النيران ما زال مستمراً». وتابع أن «ثمانية مدنيين هنود وأحد أفراد قوة أمن الحدود الهندية أصيبوا. وقال ضابط كبير بالجيش إن ثلاثة جنود هنود أصيبوا أيضاً».
وقتل خمسة هنود وأربعة باكستانيين على الأقل وجرح العشرات على جانبي إقليم كشمير المتنازع عليه بين الهند وباكستان، جراء تبادل نيران المدفعية بين قوات البلدين، في أسوأ اشتباكات حدودية هذا العام.
وقال قائد الشرطة في الجزء الهندي من كشمير كي إس شودري إن المدفعية الباكستانية استهدفت عشرين نقطة حدودية هندية، والعديد من القرى في قطاع أرنيا في الإقليم.
وأعلن الجيش الباكستاني أن أربعة مدنيين من بينهم طفلان قتلوا عندما أطلقت القوات الهندية قذائف هاون باتجاه قرى في مدينة سيالكوت.
وإثر الأحداث هدد وزير الدفاع الهندي آرون جايتلي من أن جيش بلاده سيثأر للقتلى الذين سقطوا، مؤكداً جاهزيته التامة للرد على كل استفزاز من هذه الاستفزازات.
وتسيطر كل من الهند وباكستان على جزء من كشمير، إلا أن كلاً من الدولتين تزعم تبعية الإقليم بالكامل لها.
ويتبادل الجانبان إطلاق النار والاتهامات منذ اندلاع أعمال عنف الأسبوع الماضي. وقال الجيش الباكستاني إن العنف بدأ عندما رد الجانب الهندي على «إطلاق نار غير مبرر» يوم الجمعة.